المقالات

هام وعاجل وخاص ( لدولة القانون ) حصرا


الكاتب مواطن عراقي من النجف الاشرف

لقد كتب الكثير من الكتاب مقالات عديدة وطالبوا فيها وناشدوا قيادات واعضاء كتلة ( دولة القانون ) ان يضعوا حدا الى الموقع التابع لهم والذي يدار من قبل مجموعة من المتطفلين والمحسوبين على هذه الكتلة ،

بالامس القريب وبعد امتعاض الكثير من العراقيين على تصرفات موقع ( شبكة دولة القانون ) سابقا و ( عراق القانون ) حاليا خرجت بعض قيادات دولة القانون واعلنت برائتها من هذا الموقع ولكن للاسف الشديد وبعد غلق الموقع لشهر او اكثر بقليل عاود هذا الموقع نشاطه وبوتيرة اكثر من السابق ،

الموقع لم يستثني رمزا دينيا او رمزا سياسيا او حزبا او كتلة الا وانهال عليهم بالسب والشتم واستخدام اقذر الكلمات التي يندى لها جبين كل شريف وطاهر ، لم تسلم المرجعيات الدينية منهم ولم تسلم العوائل العريقة ولا الاحياء ولا الاموات والذي ينكأ الجرح ان الاسلوب في التهجم يترفع عنه اراذل الخلق ولا ندري لماذا لم تتخذ ( دولة القانون ) موقفا واضحا منهم وكأنها بسكوتها هذا راضية بفعلهم ان لم نقل مشجعة لهم ،

الخلافات السياسية والاختلافات لا بمكن ان تنتهي وهذا معروف في جميع بلدان العالم والعراق جزء من هذه المنظومة العالمية ومن حق الجميع ان ينتقد او يخطأ الاخر ويقدم ويأخر ،لكن ليس من حق الاخرين ان يكون ديدنهم استخدام الالفاظ الساقطة والبذيئة وشتم الرموز الدينية التي حفظت لنا اللحمة العراقية والعوائل التي قدمت الغالي والنفيس من اجل العراق وشعبه ،اذا كان هذا الموقع يمثل ( دولة القانون ) فعلا فمعنى هذا ان الاخلاق التي تتخلق بها هذه الكتلة بقياداتها واعضائها لا تختلف عن اخلاق الطاغية المقبور وزبانيته ان لم نقل زادت عليهم ،لا يمكن قبول مثل هذا السكوت المطبق واننا على علم ان الكثير من اعضاء دولة القانون يتصفحون هذا الموقع وينظرون بأم اعينهم السب والشتم ليل نهار ولم يسلم احدا منهم وربما في القريب العاجل يصل الحال الى رمي حتى النساء في اعراضهن وهذا ليس مستبعد ابدا على مثل هذه الثلة التي اثبتت يوما بعد يوم انها سقطت في وحل الرذيلة بل ان الرذيلة نفسها تقف خجلة من الكلمات التي يستخدمها هذا الموقع ،

اننا نناشد الشرفاء في دولة القانون ان تكون لهم وقفه جديه مع هذا الموقع في الحد من السب والشتم واستخدام الكلام الهابط والساقط والمساس بالمراجع بطريقة واخرى وكذلك المساس بالعوائل الكريمة والشخصيات الدينية والسياسية ،

ليس من اخلاق الاسلام وليس من اخلاق المسلمين بل وحتى غير المسلمين ان تستخدم الكلمات البذيئة بهذا الشكل الصارخ واننا والله نتنزه ان ننعتهم بما يستحقون وذلك بما تمليه علينا اخلاقنا وثقافتنا وتقاليدنا ،

نناشد الشرفاء من ( دولة القانون ) ان يضعوا حدا لهذا الاستهتار والاعتداء السافر ونطالب بمراعات المشاعر والا سيكون لنا تصورا كاملا ان الكتلة نفسها او بعض من اعضائها هم من يقفون وراء ذلك وهم من يدفعون هؤلاء المأجورين للسب والشتم . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
يوسف الموالي
2012-04-28
احسنت اخي احمد حسن (ان كان فيهم شريف) علماً ان اغلب رواد هذا الموقع التافه هم من شبكة العراق الثقافية (الدعوجية)
غلاّب الأسدي
2012-04-28
* طالما نوّهنا بالقول : إنّ رفاق اليوم هم رفاق الأمس ، إلاّ أنّهم أطلقوا اللحى ، و حملوا السبحة ، لخداع الهمج من الناس ، ولا شكّ أنّ فيهم شرفاء و لكنّهم مغفّلون أو منتفعون ؛ غلب حسن الظنّ على تفكيرهم ، و أعمى المال عيونهم ، فتهاونوا عمّا أوجب الله عليهم ، و غضّوا أبصارهم عمّا يجري حولهم ، من أفعال و أقوال تزدري الدين ، و تهين شريعة سيّد المرسلين ، و تسخر بعقائد آله الطاهرين ، و تنال من مقام العلماء العاملين . فأقول لهؤلاء : لقد آن الأوان للثأر من شرفكم ، و كفى الخنوع و امتهان كرامتكم ......
ابو الحسن
2012-04-28
انا من رواد موقع شبكه عراق الفافون وبفضل ربي كانت لي صولات وجولات مع حثالات دوله الفافون وهيه موجوده ودخلت في عداوات وصداقات مع العراق من شهرين بالضيط اصبحوا يحذفون تعليقاتي بحجه انها غير صالحه للنشر مع العلم اي تعليق فيه شتم وسباب لكل السياسيين وبدون استثناء عدى القائد الضروره وحثالات دوله الفافون فانه مسموح به ولقد عريت ام بخناكه حنان الفتلاوي الي جعلوها مناضلة المناضلات ومجاهده المجاهدات والتعليقات موجوده
احمد حسن
2012-04-27
اننا نناشد الشرفاء في دولة القانون نناشد الشرفاء من ( دولة القانون ) هذه العبارتين من المفروض ان يتبعهما عبارة (اذا كان فيهم شريف) مع احترامي للاخ الكاتب و للاخوة في وكالة انباء براثا و للقراء
الحجي
2012-04-27
اعتقد ان الموقع هو من يقوم بنشر هذة التعليقات المشينة ومن خلال فبركة المقالات واعتقد ان رواد الموقع والمعلقين ممن لااخلاق لهم والبعثية الانجاس لايصلون الا ذرة من اخلاق رواد الموقع هم يعملون وباجور يتقاضوة من الدولة لشتم الاخرين والدليل ان حنان الفتلاوي دائما من رواد الموقع وغيرهم من قيادات الدعوة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك