المقالات

لماذا الخوف؟؟


حيدر عباس النداوي

أثار السيد عمار الحكيم زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عددا من النقاط المهمة والمثيرة خلال الملتقى الثقافي الأسبوعي الأخير لم يتناولها في الملتقيات السابقة وجاءت على غير العادة لما تحمله من الحدية والاستغراب من مواقف البعض اتجاه ما يطرح في هذا الملتقى الثقافي الجماهيري الإعلامي النخبوي الشعبي مع كل ما فيه من الوضوح ولغة الخطاب المعتدل الهادف البعيد عن التجريح او التسقيط ولا اقول السب والشتم كما يفعله الآخرين لانه ارفع واسمى من ذلك".ورغم علم الجميع ان خطاب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وخصوصا خطاب السيد الحكيم وفي جميع المواقف وأحلك الظروف خطاب موزون لم يسجل عليه اي شائبة او إساءة الى اي طرف مع ما يعتقده من ان الجميع إخوة وشركاء وأبناء بيت واحد حيث لا يجوز لأبناء البيت الواحد التطاول والاعتداء على بعضهم البعض الا ان البعض يحاول اسكات صوت الحق وصوت التعبير عن راي الشارع العراقي".وبامكان المتلقي ان يشخص علة الملتقى الثقافي دون الرجوع الى متخصصين في مجال العمل الاعلامي والاستخباري لانه ببساطة يمثل راي ابناء الشعب العراقي في كل مكان ولكل الطوائف وهو مجس مناسب للحكومة العراقية يمكن استثماره بصورة صحيحة لتصحيح مواطن الخلل والضعف في مواقع العمل والمسؤولية من اجل تقديم افضل الخدمات لابناء الشعب العراقي كما انه اي "الملتقى الثقافي" .واجهة راقية لتقديم الدعم والاسناد والشكر للحكومة العراقية بكل خطوة صحيحة تقوم بها وهذا امر لم نألفه عند الكثير ولم نتعود عليه بعد لان شكر الحكومة يعني تقديم الدعم لها وتحشيد الرأي العام معها وهذا خلاف ما يطمح اليه الفرقاء السياسيين الا عند المجلس الاعلى وزعيمه الحكيم".ولا اخفيكم سرا اذا قلت ان بعض انصار واتباع ومريدي تيار شهيد المحراب والمجلس الاعلى من يتمنى ان يكون خطاب السيد الحكيم ورده على الاخرين بموازاة ما تطلقه تلك الكتل والشخصيات السياسية من اتهامات واعتداء وتجاوزات على المجلس الاعلى ورموزه الا ان الحكيم يرفض مثل هذا الطرح ويطالب بان يكون خطاب المجلس الاعلى هو خطاب الناصح الرؤوف المؤتمن وخطاب التكليف الشرعي".قد يكون البعض قد فهم رسالة السيد الحكيم التي يطلقها في الملتقى الثقافي الاسبوعي بصورة خاطئة واعتقد ان اسلوبه المعتدل الهادئ ضعفا او عجزا عن الرد على تطاول الاخرين فاطلق الرسائل تلو الرسائل الخاطئة فكان جواب السيد الحكيم ان تيار شهيد المحراب غير عاجز عن الرد المناسب وانه لن يتردد في الوقوف بوجه الذين يفسرون الرسائل بصورة مقلوبة او الذين تعودوا على منهج الاعتداء والتطاول مهما كانوا ومن اي طرف كان لان البعض تجاوز الحدود".باختصار الملتقى الثقافي الاسبوعي نافذة الفقراء والمستضعفين والمحرومين واستراحة المثقفين والسياسيين والمتابعين وصوت السلام الى دول الجوار والى كل العالم ومجس لتشخيص الاخطاء ومنبر لدعم الناجحين والمخلصين فهل في كل هذا ضرر على اي انسان".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك