المقالات

البرابرة الجدد أم (مسلحون مجهولون)؟؟


( بقلم : فرياد خانقيني )

هم (الفئة الضالة) في السعودية وهم (البرابرة المتوحشون) في الجزائر وهم (الارهاب الظلامي) في مصر وهم انفسهم (اعداء الحرية) في بلاد الغرب...وهذا الضال بعينه والبربري بأنفه والظلامي عدو الحرية ما ان تطأ قدماه ارض العراق حتى يتحول الى (البطل الهمام)و( المجاهد المغوار) وتتحول الضحايا من شهداء ابرياء تتنزل عليهم بركات الملك المفدى في الدول الاخرى الى قتلى وصرعى منسيين في ارض العراق الجريح.هذه هي معادلة العربان واعلامهم المنافق الطائفي ...فوالذي بيده ملكوت السموات والارضين لو ان هذه التفجيرات التي حصدت ارواح مئات الابرياء في الصدرية والشورجة والحلة حدثت في هذه الدول التي رضع الارهاب في ربوعها لأقيمت سرادق العزاء ولأقيم الدنيا على رؤوس هؤلاء الاوغاد. ولكن الضحايا هم من العراقيين ومن (الروافض) الشيعة ومن (الاكراد) الخونة بالذات فتنقلب المعادلة راسا على عقب والملام الوحيد هي الحكومة العراقية المسكينة التي ابتليت بثياب الافندي (زلماي ) الذي يخفي تحت بدلته عمامة بشتونية حاقدة...وكذلك ابتليت بالأعلام العروبي المنافق حد الثمالة,والجيران الذين مابرحوا يأكلون ال(السمك العراقي) ويذمونه وهي مازالت طرية في افواههم النتنة.اما حكاية (المسلحين المجهولين) فهي مسخرة يضحكون بها على عقولهم ومن والاهم من السذج الذين ملأ الحقد بصائرهم قبل بصيرتهم, اي مجهولين وهناك العشرات من علماء السوء الذين يرون في قتل (الرافضية) و(الخونة) الطريق المعبد الى الجنة والحور العين؟؟ واي مجهولين وألاف الكتب والمنشورات وألاف منابر النفاق تحرض علنا على قتل هؤلاء؟؟ اي مجهولين وألاف التسجيلات الصوتية والمرئية تدعوا لقتل واستحياء الناس وتصور عمليات الذبح من (القفا) وتكبر وتهلل ؟؟ اي مجهولين ورئيس كتلة الوفاق ينزع ( سدارته) أمام الملأ وبالصورة والصوت يدعوا دعوة الملهوف المستغيث بأن يهب العربان لنصرة رهطه بالمال والبنون والسيارت المفخخة؟؟.وأخيرا كنت لأتسائل وأنا اقرأ تاريخنا الحديث عن بشاعة المتطرفين ممن حرقوا المسجد الاقصى وتطرف الذين قتلوا الأطفال في (دير ياسين وقانا) ولكن الذي قام بهذه المجازر الرهيبة الوحشية في ارض العراق الحبيب ليفوق ذلك بألاف المرات...تصوروا ان اليهودعندما قتلوا الشيخ احمد ياسن قتلوه في عربته دون ان يصاب مرافقه الذي يجر العربة بسوء, ولكن هؤلاء الاوغاد عندما ارادوا قتل السيد محمد باقر الحكيم قتلوه مع مائة اخرين من الباعة المتجولين والكسبة من الاطفال والنساء !.لا أخفي حزني وبين أحشائي قلب يتمزق حرقة عليكم يا شهداء العراق الحبيب ويانساء ورجال وأطفال الصدرية الطيبون المسالمون ويا سادتي من شهداء الشورجة المكافحين لكسب لقمة الشرف التي كانت بطعم المنية... ولكن عزائنا بان الله تعالى تقبلكم قرابين على درب الشرفاء الاحرار, لقد مات( حمزة) قبلكم وعاشت الحاقدة (هند) تلوك كبد سيد الشهداء...فمنحه الله تعالى وسام السيادة على كل الشهداء رغم انف ابو سفيان وابن جبرين,كذلك منح ابو سفيان ثوب الذلة والدناءة...تحية فخر لكم يا اخوان الحسين واخوات زينب ... والخزي لأحفاد اكلة الاكباد.فرياد خانقيني
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد
2007-02-13
فرياد اسم رجل وليس اسم بنت
محمد الربيعي
2007-02-13
اختي فريال كم انا اتشرف بك وبما كتبت لساني عاجز عن الشكر الى الله عن نعمة وجود اقلام نظيفة في بلدي انا معك ومع كتاباتك ووفقك الله والمجد المجد لسيد الشهداء حمزة والخزي والعار الى بني امية باستثناء الموالين للرسالة المحمدية وهم قلة
الملاك
2007-02-13
المجهولون نعرفهم... هم البعثيون .. هم الوهابيون.. هم السلفيون.. ولا غيرهم. العتب على من ليقولوها بصراحة؟ ماذا يمنع حكومتنا بتسمية قتلة الابرياء وتعلن اسمائهم وانتمائاته وصورهم. اليس هذا من حق الضحايا؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك