المقالات

باقر جبر صولاغ


قلم : سامي جواد كاظم

محنة الوزارات الامنية اغرب واسوء ظاهرة تعاني منها الحكومة العراقية ومن المؤكد هنالك تداعيات وخفايا وراء الكواليس حول اختيار الشخصية الملائمة لها وبعيدا عن من هو صاحب الرائ الصائب فهنالك من ظواهر الامور تجعلنا نستفهم ونستغرب بحثا عن القول المقنع لها ، وزارة الدفاع تمت معالجتها من قبل المالكي بتعيين سعدون الدليمي وزيرا للدفاع بالوكالة ، ماهي الاسباب التي دعت المالكي لاختيار الدليمي هي انه اثبت كفاءة عندما كان وزيرا للدفاع وثانيا انه من المكون السني وطبقا للمحاصصة فانه مستوف لشرط التنصيب .اسم سعدون الدليمي يرافقه وبقوة اسم باقر جبر صولاغ والذي اثبت كفاءة منقطعة النظير في الداخلية لنفس الفترة ولنفس الحكومة التي كان فيها زميله الدليمي وزيرا للدفاع ، ياتي السؤال لماذا لم يستعن به المالكي ؟ هذا مع العلم ان الدليمي وزيرا للثقافة وتكليفه بوزارة اخرى اصعب مما لو كلف صولاغ بالداخلية لاسيما انه لم يشغل اي منصب وزاري في الحكومة الحالية ، ومن جانب اخر فان باقر جبر صولاغ اثبت كفاءة حتى في المالية ويكفيه انه استطاع ان يحافظ على سعر الدولار مبتعدا عن التاثيرات السياسية الاخرى وهذا ساهم بشكل كبير في التعامل التجاري المستقر في الاسواق العراقية كما انه منح التاجر العراقي الثقة في التخطيط المستقبلي في الشراء والبيع ، اما اليوم فالتاجر العراقي لا يضمن التعامل بالغد ويتحدث عن اليوم لانه يجهل المستقبل هذا ناهيك عن الاضرار التي لحقت بكثير من اصحاب الاموال نتيجة تضعضع قيمة الدولار .اتمنى ان تكون الدوافع والاسباب في عدم الاستعانة بصولاغ دوافع منطقية لا كتلوية او حزبية كأن يكون صولاغ هو نفسه يرفض استلام هذا المنصب واذا كان غير ذلك فانه يكون مدعاة للتفكير والقلق .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الياسري
2012-04-21
انا اعتقد ان السيد باقر هو انسب للوزاره الداخليه من اسخص ثاني وقد اثبت من خلال المرحله السابقه
المغترب النجفي / كندا
2012-04-21
المالكي والسيد صولاخ الزبيدي شخصان متناقضان منهجيا وفكريا واحد فاشل بأمتياز وطريد المرجعيه الدينيه واحد ناجح بتفوق ومن خط المرجعيه فهذا السبب اذي جعل المالكي لعدم اختياره ضمن الحكومه الحاليه والسيد الزبيدي يستحق رئاسة الحكومه لانه رجل نظيف وحازم ومتفهم وهذه الصفات تجعله من المستحقين
زيد
2012-04-20
يا ريت يستمع السيد المالكي و يستطيع ان يقنع الاخرين بالسيد الزبيدي عندها سيستفاد المواطنون كثيرا من خدمات هذا الرجل المخلص
مراقب
2012-04-20
السيد باقر جبر صولاغ مستهدف وبشكل كبير ومنظم ولكن استهدافه من قبل شخص المالكي ان صدق الفرض يُقرأ منه امر واحد ان الحكومة لازالت تدور في فلك حزبي وحزبك وهنا اقول ان مثل هذه الحكومات ان مررت امور الدولة علىهذا الدرب فهي فاشلة ومنتخبها فاشل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك