المقالات

العراق بلد الازمات


عادل مزهر الجابري

تتوالى الازمات في العراق من ازمة الى ازمة فكل شيء بالعراق قابل ان يتحول الى ازمة ليست داخلية فقط بل شيء مؤكد ستتحول الى شأن عربي وكذلك دولي وكل مكون في العراق يستعين بدول تتناغم معه ويطلب العطف منها في العلن و المعونة في السر!فقد لاحظ المراقبون ان في العراق سياسيون يعتاشون على الازمات بل يتفننون بخلقها بل ذهبوا الى اكثر من ذلك بمجرد ما ان تظهر ازمة على وسائل الاعلام العراقية وهي كثيرة بحمد الله وشكره نشاهد الساسة يتهافتون على الفضائيات لصب الزيت على النار وكأن الامر مغنمه مع الاسف!عملية شحن الشارع هي أسطوانة مشروخة لأنها لن تصل بالسياسي لمبتغاه اذا كان يريد ان يغطي على اخطائه بتقديم الخدمات, فالعراقيين لم يطلبوا شيء مستحيل طلباتهم معقوله ومنطقيه ومشروعه وقد وعدونا بها قبيل الانتخابات اي الزموهم بما الزموا به انفسهم فطلب العراقي من للسياسي هو احفظوا لنا كرامتنا وماء وجهونا قبل نفاذ صبرنا ولا تخيروننا اثناء الانتخابات بين اثنين (البعثي أو ابن مكونك او قويمتك او طائفتك او حزبك المقصر) وتجعلني مجبر ان انتخب المقصر الذي يريد ان يصعد على اكتافي؟؟؟ من يريد ان يخدم المجتمع عليه ان يقدم الخدمات التي هي بتراجع ولم نلحظ اي تقدم رغم التقادم الزمني فمنذ سقوط الطاغية ولحد الان نرى تبريرات وزارة الكهرباء ووعودهم هي بنفس الطريقة في موسم الشتاء يطلقون تصريحات نارية ان هذا الصيف سيكون صيفا باردا ليس كباقي الفصول سنعطيكم الكهرباء 24 ساعة باليوم وعندما يأتي الصيف يتراجعون عن وعودهم حتى الوعد الاخير كان اشبه برصاصة الرحمة على مصداقية وزارة الكهرباء بل وحتى الحكومة التي قالت ان 2012 هو عام تصدير الكهرباء لدول الجوار ,,ما نريد قوله ان الشعب المغلوب على امره قد تيقن من عدة اشياء اولها عندما يريد السياسي ان خلط الاوراق على مستوى الدولة فلسبب معين وهو ان يجعل الشارع يتكلم بالأزمة وينسى الخدمات وهو ما يعتمد عليه بعض الساسة الفاشلين على مستوى الخدمات وناجحين على مستوى الازمات,,,فليعلم العالم عندنا السياسي وعندنا السياسية هي فن خلق الازمات وفن التلكؤ في تقديم الخدمات

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك