المقالات

تفضل من غَيَر مطرود


الحاج هادي العكيلي

من التقاليد العشائرية العراقية الترحيب بالضيف واكرامه ومد له يد العون والمساعدة اذا كانت له حاجة ،وابداء الراي والمشورة اذا كانت قضيته بحاجة الى ذلك والسماح له بحرية الكلام وعلى الضيف ان يحترم اداب وحدود الضيافة وان لايتجاوز (الدستور)اسف اي الحدود المتعارف عليها اصول الضيافة العربية والتي تقابلها اصول الامور السياسية في المحترك السياسي التي جعلتك ضيف لمدة اربع سنوات على الشعب العراقي الكريم باحترام المواثيق والاتفاقيات هو خير دليل على بناء نظام سياسي يطمح اليه الشعب العراقي .ان تشكيل الحكومة الحالية جاء ضمن اتفاقية (اربيل )المشؤمة التي لايعرف اغلب الشعب العراقي ولا حتى السياسيين مضمونها عدا الذين وقعوا عليها ،فيجب السير باتجاه تحقيق بنود الاتفاقية علماًان الذين وقعوا عليها يعرفون قسم من بنودها مخالف الى الدستور ،ولكن تقسيم كعكة العراق بين الاطراف يضع الدستور جانبا من اجل الحصول على المكاسب مهما كانت المخالفة الدستورية .وبعد فترة من تشكيل الحكومة بدأت تظهر النزاعات السياسية من اجل تثبيت المكاسب الشخصية او الحزبية بحملات اعلامية وتصريحات واتهامات بالتنصل عن تطبيق الاتفاقية المشؤمة كأتفاقية (ساي سبيكو )المشؤمة التي قسمت فلسطين وتفاقية اربيل التي قسمت العراق سياسياًومصالحياً.واليوم اشتدت التراشقات الاعلامية بين الخصماء الذين وقعوا على الاتفاقية احدهم يتهم الاخر بالتنصل ان تطبيق الاتفافية البعض يقول ان بعض بنود الاتفاقية مخالف للدستور والاخر يقول لم تطبق الاتفاقية والشعب العراقي لا حول له ولا قوة الا بالله العلي العظيم .والازمات السياسية تتصاعد بسبب ملفات الفساد في الوزارات وفي اغلب الدوائر الحكومية يقودها مافيات منظمة حتى وصلت الامور الى محاولة سرقة 6 مليارات دولار امريكي من وزارة المالية العراقية بتزوير اوراق وتواقيع مسؤلين كبار في الدولة دون معرفة الجهة التي تقف وراء ذلك .بينما رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات يتم توقيفة في وقت حرج من اوقات الدوام الرسمي على مبلغ من المال قدره 150 الف دينار عراقي والهدف هو سياسي ليس الا .ولكي لايصبح العراق محطة قتال وتنازع بين المتخاصمين سياسيا من خلال حالة

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك