المقالات

ماذا قال شيوخ العشائر للسيد الحكيم


حيدر عباس النداوي

العلاقة بين العشائر العراقية وبين السيد الحكيم علاقة تاريخية ومتجذرة وقائمة على الاحترام والتقدير المتبادل وهي ليست وليدة التجربة الديمقراطية او مجالس الإسناد او المصالحة الوطنية انما هي امتداد للعلاقة بين العشائر والمرجعيات الدينية على مر التاريخ ".ولقاء السيد الحكيم مع شيوخ العشائر الأصيلة كان لقاءا مفعما بالحب والود والتقدير المتبادل وكان الحديث الذي دار بين الطرفين من دون رتوش او تزويق او تملق انما كان حديث من القلب الى القلب على راي شيوخ العشائر ووجهائها".والحكيم هو افضل من يعرف العشائر وأهميتها ولم يفكر في يوم من الايام ان يضعهم في اطار القوالب الضيقة التي يحاول البعض ان يضعهم فيها ولانه يعتقد كما يعتقد شهيد المحراب ان العشائر اكبر منكل مؤسسة او وزارة او مجالس اسناد خاصة وان شيخ العشيرة قائد بالفطرة والممارسة التي ورثها من آبائه وأجداده".لهذا اطمأن شيوخ العشائر وحكمائها لصوت العراق الوقور وطالبوا خلال لقائهم بالسيد الحكيم ان يلتزم الجميع بالخطاب الوطني وتوحيد الصف العراقي وترسيخ الروح الوطنية التي يسعى لها ابن الحكيم وطالبوا الجميع بان يحذو حذو السيد الحكيم بانتهاج خطابه الوطني وتواصله مع جميع ابناء الشعب العراقي في كل مدنه وقراه كما لم يفرق بين شيعي او سني بين مسلم او مسيحي بين عربي او كردي او كما يزور اهله في البصرة يزور اهله في السليمانية وفي اربيل وفي الموصل يزور أحبته في الشعلة وفي الاعظمية انه يستوعب العراق بكل اطيافه ".كما طالب شيوخ العشائر من الساسة والمسؤولين الابتعاد عن المواقف المتشنجة والتصريحات النارية التي تدعوا الى الفرقة وتازيم الشارع العراقي ولانها تجارة لم تعد تستهوي أحدا".ان وقوف شيوخ العشائر بهذا المفترق يدعوا الى الفخر والاعتزاز لأنهم قرئوا خارطة الساحة السياسية بدقة متناهية وأشروا مواطن الخلل والصواب وأيقنوا ان لعبة خلق الأزمات التي يحاول البعض تصديرها لا تبني بلدا انما تتسبب بانهيار منظومة الدولة وتشظيتها وانكسارها".ان العشائر العراقية هي صمام الامان للحفاظ على العراق ووحدته وعليهم تنطوي مسؤولية كبيرة في تحديد الخيارات الصحيحة في المرحلة المقبلة وتصحيح مسار العملية السياسية".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك