المقالات

وصية تستحق التمعن


مختنقة ومكبلة هذا ما اشعر به وسط كل هذه الاحداث التي نعيش اشعر ان العراق في غرفة الانعاش يحتضر ملىء صدره شبكة من الانابيب البلاستكية ومن حوله عشرات الاطباء اتفقوا على التشخيص واختلفوا بامر العلاج وها انا ذا خلف الزجاجة انظر بدقة لذلك الجسد الذي اضناه الزمن متسألة من منا سيغادر الدنيا اولا انا أم هو فقلبي مما جرى له يدخل الى ساحة الاحتضار التي سبقني اليها .

وبينما الموت وفقدان الحبيب يشغلان تفكيري قفزت مفردة الوصية امام ناظري فكل انسان لابد له من وصية قبل موته فوجدت نفسي امام محرك البحث اكتب الكلمة بعد ان فشلت محاولاتي في الخروج من دائرة اليأس الا عن طريق نافذة المطالعة او الكتابة وبينما انا كذلك ظهرت عدة خيارات للوصية ومن ضمنها وصية الامام الخميني قدس سره الشريف فبدأت اقرأ ولم استطع ان انتظر لايام لعمل خلاصة لتلك الكلمات المضيئة والوصايا الخالدة لذا ارتئيت ان اقدم الخطوط الاساسية واثارة في اخر سطور الوصية لفتت انتباهي .

وحقيقة ان العناوين بحد ذاتها هي مؤشر الى ان تلك الوصية هي صالحة لزمن غير محدد ولكل مكان وليست حكرا او خاصة بالجمهورية الاسلامية وقد اخترت بعضا منها مما شعرت انها موجهة لنا او انها بالضبط ما يحتاج اليه بلدنا وشعبنا وقد  استغربت من كم تاكديه قدس سره الشريف على خطر الاعلام رغم انه قد اختاره الله الى جواره ولم يكن الاعلام قد ارتقى الى المستوى الحاصل له اليوم سأكتفي بالعبارات واتمنى من الاخوة الكتاب استخلاص العبر والحكمة منها وسأختم بالنقطة التي  احتلت الجزء الاكبر من اهتمامي وهي النقطة الاخيرة التي ختم بها السيد الجليل قدس سره وصيته بها ولا اعلم ان كانت لاهميتها ام ان الختم بها صدفة .

1حديث الثقلين حجة على البشرية

2- القرآن دستور للبشرية

3- الحكومات المنحرفة وطباعة القرآن

4-نفخر بائمتنا المعصومين عليهم السلام 5-نفخر بالنساء الزينبيات

6- نفخر بعدائنا لامريكا الارهابية

7- مؤامرة القرن الكبرى

8 مؤامرة الفصل بين الحوزة والجامعة

9 مصيبة التبعية للشرق والغرب

10 الاعتماد على الخبرات المحلية 11 مؤامرة افساد الجامعات وحرف الشباب

 12 انتخبوا نوابا ملتزمين

13  الى العلماء: لاتعزلوا انفسكم عن المجتمع

14الى النواب وشورى صيانة الدستور  15المشاركة في الانتخابات تكليف الهي

16الى الحوزات العلمية: احذروا الاختراق

17 اهمية السلطة التنفيذية وخطرها

18 تطهير السفارات من المظاهر الطاغوتية

19 التحرر ومهمة العلماء

20المؤامرات الاعلامية وواجب وزارة الارشاد  21مراكز التعليم والتربية غير الاسلامية واثرها الهدام 22الى القوات المسلحة: اجتنبوا التحزّب 23خطر وسائل الاعلام في العصر الحاضر

24 الى الكتاب والخطباء من مثيري الانتقادات

25 الاسلام يرفض الرأسمالية والاشتراكية

 26الى اولئك المتلبسين بزي العلماء

واوجه عناية القارى الكريم الى العناوين فانظر اين فخر السيد الخميني قدس سره الشريف فخر ( بالائمة المعصومين – المرأة الزينبية – معاداة امريكا ) فتمعن ! كذا نظرته الى الشاب والجامعة والاعلام والعلماء والمندسين والكثير الكثير واترك لكم الموقع للاستسقاء من فيض الوصية

 

http://www.eslam.de/arab/manuskript_arab/testament/testament_imam_chomeini.htm

واخيرا اليكم الاسطر الاخيرة  التي ختم بها ابن رسول الله

 (طوال مدة النهضة والثورة ونتيجة نفاق بعض الاشخاص وتظاهرهم بالاسلام ذكرتهم ومدحتهم، وبعدها فهمت انني كنت غافلا عن زيفهم.. فتلك المدائح كانت في وقت كانوا يتظاهرون فيه بالالتزام بالجمهورية الاسلامية، والوفاء لها. ولاينبغي ان يساء استغلال تلك المسائل، والميزان في كل شخص حاله الفعلي.)

دقق ثم تمعن في السطر الاخير تحديدا وقارنه بواقعنا السياسي

 

والميزان في كل شخص حاله الفعلي

 رحم الله السيد الجليل فلقد اضاء في ليلتي الكئيبة هذه قبس من نور وقادتني الى التساؤل عن الوصايا الاخر للمراجع العظام فمن كان له اطلاع بالامر نسأله النشر فلم احصل على نص دقيق في المواقع

نسال الله ان يمن علينا بفيض رحمته من حفظ العلماء الاتقياء وان لا تغيب انوارهم جراء سوء افعالنا يارب العالمين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد واله الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا

 المهندسة بغداد

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم العجرش
2012-04-16
أحسب أن من الفيوضات الألهية أن يرتبط أي منا بأفذاذ كالإمام الراحل عقيديا..لقد أضيئت ليلة من لياليي يوما فكتبت دراسة عنوانها" الأمام الخميني نظرة جديدة في الغرس والثمر" أتمنى على جنابك الكريم أن تقرأيها وتجديها مبثوثة بهذا العنوان على صفحات الأنترنيت في مواقع كثيرة..وفقك الله لمرضاته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك