المقالات

الذين مهدوا للهاشمي


وسمي المولى

الطريقة التي خرج بها طارق الهاشمي من بغداد اشبه بمسرحية هزيلة الاخراج والتمثيل والسيناريو . فالذين طالبوا كردستان باعادته واتهموا حكومة الاقليم بايوائه والتستر عليه وجعلوه سببا لاشد ازمة تحصل بين الاقليم والمركز ،والذين شجعوا قطر على دعوته بعد ان خلقوا ازمة العراقيون في غنى عنها ثم اخذوا يطالبون الحكومة القطرية بتسليمه ،والذين صاروا سببا في جعله قضية تتجول في الدول العربية والاقليمية بدءا بقطر والسعودية وتركيا وستتسع الدائرة وتكبر القضية فتجر قضايا وتصنع المزيد من الازمات والاخطار.فالجو مشحون ضد العراق والساحة مهيأة وكل الاحتمالات واردة فالعراقيون لايدرون بما يجري خلال لقاءات الهاشمي مع الاطراف التي عادت للتربص بالعراق بسبب السياسات الخاطئة للحكومة وكنا قد فرحنا بطي صفحة مقاطعة الدول العربية للعراق وعودة العلاقات الدبلوماسية معها .الذين اساؤا معالجة القضية وحولوها الى قضية كبرى وخطر داهم هم الحكومة ، وحسب الادلة الآتية : 1- تم الاعلان عن القبض على حمايا ت الهاشمي واعترافهم بجرائم ارهاب باوامر من الهاشمي وستعرض اعترافاتهم بعد يومين حسب بيان قيادة قوات بغداد وبعد يوم واحد تم اصطحاب الهاشمي من قبل خضير الخزاعي ( عضد المالكي ) الى مطار بغداد وسافرا بحجة اجتماع مع الطالباني .2- لماذا لم يقبض على الهاشمي فور الحصول على الاعترافات واجراء تحقيق سري ومن ثم اعلان القضية على الرأي العام ؟!.3-اعلن المالكي ان لديه ادلة حصل عليها قبل ثلاث سنين تدين الهاشمي بجرائم ارهاب ماالذي حال دون القبض عليه ؟!.4-لماذا لم تصدر الحكومة قرارا بتجريده من مناصبه الرسمية وحجز امواله المنقولة وغير المنقولة ؟.5 - كيف دخلت الطائرة القطرية الاجواء العراقية وعادت بالهاشمي الى قطر وكان من السهل اجبارها على الهبوط في مطار بغداد واحتجاز من فيها وحتى طاقمها حسب القوانين الدولية ؟!.عليه الحكومة مسوؤلة مسوؤلية مباشرةعن القضية وما ينجم عنها من تداعيات .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك