المقالات

خط اسرة


وسمي المولى

توجهات السيد عمار الحكيم الوطنية وخطابه السياسي الواضح المنفتح والساعي الى وحدة الكلمة والتحام الصفوف للوقوف بوجه اعداء التجربة الديمقراطية ليست بمستغربة ولاهي بالجديدة ، بل هي امتداد لنهج اختطه زعيم الطائفة الراحل سيد محسن الحكيم وتمسك به الاولاد والاحفاد يتوارثونه مع ارثهم الديني والعقائدي حتى غدى طابعا وصبغة وعلامة فارقة سجلها العراقيون على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم لهذه الاسرة الكريمة .كان بامكان السيد عمار ان يلزم مكتبه مرفها منعما يستقبل المقربين ويملي ما يخطر بباله اسوة باي مسوؤل ممن لايرقون الى مكانته ولايحظون بمعشار ما يحظى من قبول ومحبة وتبجيل من لدن جميع الاطياف العراقية والعربية والدولية لكنه آثر الانفتاح الميداني مفضلا الوسط الجماهيري دون اغماط حق شريحة على حساب اخرى ودون تفضيل مكون اومدينة على اخرى ، فكان لمضايف عشائر الرمادي نصيبها ولعشائر الجنوب والوسط مثله وكان للاعظمية والموصل وصلاح الدين مثلما كان للبصرة وميسان والسليمانية واربيل ، واحتضنته كنائس المسيحيين ومعابد المندائيين والآزيديين مثل محاريب الجوامع السنية والحسينيات الشيعة وكان للرياضيين والمثقفين مثلما كان للفلاحين والعمال والكسبة .ومن هنا اجمعت كل الاوساط على ان نجاح العملية السياسية واستقرار العراق يكمن في هذا التوجه الوطني الصرف ويتوجب على جميع المرجعيات الدينية والقيادات السياسية اتخاذه انموذجا وقدوة .وايمانا بهذ النهج الحكيمي شدت اطياف العراق بشيوخ عشائرها ومثقفيها ورجالات الاديان شدت لتعلن من مضيف الحكيم وملتقاه الثقافي انها يد بيده واصوات مع صوته وهمم مع همته من اجل بناء العراق الموحد الجديد .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك