المقالات

معانات العراقيين في السجون السوريه مهزله معاصره في حلقات


( بقلم : سيف الله علي )

هذه قصة عراقي عاش معانات لمدة خمسة عشريوم نقدمها لكم على شكل حلقات لكل يوم حلقه حتى يطلع عليها شرفاء العالم والحكومه العراقيه بالذات؟ حيدر شاب عراقي مقيم في احدى الدول الاوربيه المكان مطار دمشق يروم العوده الى بلد المهجر قدم تذكرت السفر ثم اجرى مراسم الوزن انتقل بعدها الى كابينة المغادره تفحص ضابط الجوازات جواز سفره فوجد بعض طوابع الفيزا السوريه قد سقطت علما بأن هذه الفيزا قد حصل عليها منذ سنتين أي انه دخل سوريا عدة مرات بعد سقوط هذه الطوابع ولكن هذا الضابط النزيه والشريف وجدها حجه لأذلال هذا العراقي فجعل منها قضية تزوير ؟ ومن هنا بدئت رحلة المعانات أخذ حيدر الى غرفة التحقيق في المطار . سئل حيدر اين الطوابع والى من بعتها ضن حيدر أن الموضوع مزحه فقال ومن يشتري طوابع ساقطه مختومه فجائته صفعه على وجهه علم بعدها أن الموضوع جد وليس فيه مزاح فرد على المحقق استاذ وكيف أبيع الطوابع وهي قديمه ! ثبت عليه المحضر بأنه ممتنع عن الاعتراف ثم بعدها أحيل الى الهجره والجوازات في المرجه صعد حيدر مع الشرطي وبيده الجامعه الى الطايق الثاني وفي غرفه صغيره لاتتجاوز مساحتها ثلاثة أمتار في ثلاثه فوجد فيها حوالي خمسه وعشرون شخصا وقوف واكثرهم من العراقيين الذين جائوا يمددون أقاماتهم بنفس يوم أنتهائها لأجل ترحيلهم للعراق . في هذه الغرفه يتم جرد العراقيين حتى يتم ترحيلهم الى موقف باب المصلى العائد الى شرطة المرور ؟ وفي هذه الغرفه الخانقه تبدء أهانة العراقيين من قبل شخص قصير القامه لاينفك عن أستخدام أقذر وأوسخ الكلمات الموجوده في القاموس العربي ضد العراقيين حيث لاتسلم الامهات والاخوات والزوجات من نعتهن بكلمات لا يقولها ألا من فيه تلك الصفات وويل لكل من يعترض على سبابه أو النظر اليه هذا معناه وضع الجامعه في يديه وأشباعه ضربا وركلا وبصاقا وغيرها من فنون تدمير الكرامه الانسانيه على أيدي كلاب النظام السوري والواقع يشير بأن البعث العراقي وأساليبه القمعيه لا تختلف عن أساليب البعث السوري أطلاقا فقد ولد البعث من رحم عفن واحد ؟ نودي على حيدر تعال يامزور سكت حيدر بعد أن رأى قبله عراقي أهين وضرب لأنه تأخر يوم عن المراجعه . ثم نودي على حيدر مره أخرى فقال حيدر نعم فقال له المحقق القصير والبدين يا أبن الفاعله تقول نعم وهل نحن في المدرسه يجب أن تقول حاضر فتلقى حيدر صفعه مفاجئه سمعها كل الموجودين في علبة السردين وأقصد الغرفه ؟ دمعة عين حيدر لهذه ألأهانات التي لا يستحقها ولا يستطيع ردها وجمع صبر كل العراقيين لأجل هضمها وبلعها غصتا بعد غصه وهو المغلوب على أمره ! فقال له كلب البعث تبكي هل أنت بنت ام رجل فلم يجبه حيدر خوفا من ألأسوء ثم قال له أستعد لنقلك الى موقف باب المصلي ثم ذكر لي حيدر عمليات الابتزاز من المطار وحتى موقف المرور حيث دفع مبلغ 50 يورو بحجة مساعدته في التحقيق وعندما طلب طعام من خارج الهجره والجوازات حيث اخذو منه الف ليره ثم سندويشات عدد أثنين ثم رحل الى موقف المرور وصلها في الليل مع حقائب السفر دخل الموقف مع التفتيش الدقيق وقبل أن يسلم الامانات وجدو عنده 1500 دولار فأرادوا أبتزازه أمتنع ضربوه وأخذوا منه 100 دولار عنوه ثم أودعو الباقي في الامانات وهو مغلوب على أمره وهو يلعن تلك الساعه التي حطت به الطائره في ذلك البلد وقد كان حيدر يسمع تذمر السوريين من تواجد العراقيين على ارضهم ويعزون كل الغلاء الذي أصاب البلد هو من جراء العراقيين المتواجدين ومثلهم في ذلك أي السوريين كمثل الكلب الذي يعض العصى ولا يعض اليد التي تحرك العصى اي ان جشع السوريين وأستغلالهم للعراقيين المغلوبين هو الذي أوصل الامور المعاشيه في سوريا الى هذا الحد من الغلاء وليس العراقيين ؟؟؟ دخل حيدر الزنزانه مع العراقيين الاخرين فوجد الكثير من العراقيين ولكل واحد منهم قصه سوف نتطرق لها في الحلقات القادمه انشاء الله وللحديث بقيه 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الجنرال احمد الشمري
2007-02-12
ساعدك الله يا أخي العزيز وجعلها الله سبحانه وتعالى بميزان حسناتك بيوم القيامه أنه سميع الدعاء .تبقى بطل شامخ شجاع . أخوكم الجنرال أحمد الشمري .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك