المقالات

اتقوا الله في المظلومين يامجلس رعاية ومدراء ( مؤسسة السجناء السياسيين )


الكوفي

جميع المؤسسات الحكومية وبلا استثناء وعلى لسان المسؤولين الكبار والصغار هي مؤسسات فاشلة وغير منتجة وديدنها الفساد والروتين الغير مجدي وتحميل المواطن متاعب لم يعرفها من قبل ، بل ان المواطن يترحم وبشكل علني على زمن المقبور ( هدام العراق ) الذي خرب البلاد والعباد ،

قلنا في انفسنا وسلمنا امرنا الى الله بأن هذه المؤسسات طالها الفساد المالي والادراي بسبب تواجد الكثير من ازلام النظام المقبور ونحتاج الى وقت ليس بالقليل حتى نتخلص من هؤلاء النكرات ،

اثبتت التجربة ان الحقيقة التي لاتقبل الشك ان غير البعثيين الانجاس هم ايضا سلكوا نفس المنهج ونفس الاساليب القذرة في معاقبة المواطن وذلك بسبب تفشي ظاهرة الرشوة والواسطات ،

الملفت للنظر ان هذه الظاهرة تجدها عند من يدعون انهم يمثلون الشريحة المظلومة من ابناء العراق الغياري الذين قضوا في سجون الطاغية المقبور زهرة شبابهم وحرموا من مواصلة الدراسة بل الكثير منهم فضل الخروج من العراق حينها خوفا من ان يعدم بعد اطلاق سراحه ،

هل يعقل ان ينتهج مدراء هذه المؤسسة بفروعها نفس الاساليب في التضليل والخداع والروتين والا مبالاة في نصرة هذه الشريحة التي لازالت تنتظر من يتحسس الامها ،

بعد انتظار قارب السنة وثمانية اشهر على ايقاف منحة السجين بحجة احالتهم على التقاعد ها نحن مجموعة من السجناء ننتظر الوعود الكاذبة دون ان يلتفت اعضاء مجلس الرعاية او مدراء المؤسسات الفرعية الى حال المظلومين علما ان هؤلاء كانوا بالامس ينتقدون الذين قبلهم في هذه المناصب ،

اقولها وبكل صراحة ان اعضاء مجلس الرعاية والمدراء العامين ومدراء الفروع الذين يتقاضون الراتب الوظيفي والراتب التقاعدي في ان واحد والذي يصل عند البعض الى الخمسة ملايين او اكثر لايكترثون بمعانات الاخرين ،

لا اريد ان اذكر هؤلاء كيف كان حالهم سابقا وهم يعرفون من هو كاتب المقال ولكن اقول لهم اتقوا الله وارجعوا الى انفسكم وحاسبوها فأن ظلمكم لاخوانكم لايزيدكم رفعة ولعل دعاء مظلوم اكتوى بنار الطاغية المقبور وناركم يحرقكم في الدنيا قبل الاخرة .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ميثم العراقي
2012-04-14
ارجوكم ايصال هذا الكلام الى الشيخ الفاضل جلال الدين لانه صوت المظلومين-هناك كثير من المعتقلين في زمن النظام البائد سلطت عليهم شتى صنوف التعذيب من اجل ان تنتزع منهم اعترافات فصمدوا ولما لم يجد الطغاة اي مستمسك ضدهم ارغموا على اطلاق سراحهم وهناك الكثير من السجناء تزلزلوا مع اول جولة من التحقيق حتى ان بعضهم بدون ضرب اعترف على نفسه وجر معه الكثير من المجاهدين وحطم عوائل كثيرة وقد لايكون صاحب تنظيم فيا شيخنا الجليل ارجو ان تطرح هذا السؤال على القائمين على امرهذه الشريحة من اولى بالتكريم والانصاف.؟
ابوشذا
2012-04-14
ارجو انصاف هؤلاء
علي البصري
2012-04-13
الحقوق تؤخذ اخي العزيز ولاتعطى، على الاقل قوموا بمظاهرات واعتصامات، وان لم تجدّ مثل هذه الاساليب فخذوا حقوقكم بالقوة، فالامام علي "ع" يتعجب من انسان يبيت جائعا ولايخرج على الحاكم، وهؤلاء الحكام الجدد استهتروا بحقوقنا بالرغم من انهم يجلسون ببركة دماء اهلينا واخواننا فسحقا لهم جميعا لااستثني منهم احدا، وان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب؟؟؟!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك