المقالات

(رداً على أكاذيب مرتزقة موقع دولة القانون) لماذا يفجر الحكيم قبر معلمه الحكيم ؟!!


بقلم نور الحربي

اكذب اكذب حتى يصدقك الناس، لعلّ هذا الشعار الهتلري بات القاعدة التي ينطلق منها بعض الكتاب ذوي الأفكار الضحلة ممن يدعون إنهم محللين أفذاذ والمعروفين اليوم بكتاب مقالات الرأي في عدد من المواقع الالكترونية المشاغبة الممولة والمملوكة لحزب الدعوة أو دولة القانون حالياً فبعض ممولي هذه المواقع تحديداً مارسوا هواياتهم في الكذب محاولين إضفاء شرعيّة عليها بداعي الحفاظ على مصلحة الأمة، محاولين القفز على وعي المواطن العراقي عبر بثهم وتسويقهم للكذب الرخيص ومنه مأتم الترويج له في فترات سابقة من مراحل العمل الجهادي المسلح الذي لم يكن لهم فيه بصمة كالتي كانت لشهيد المحراب (قدس سره)، والذي كانوا يدعونه حنقاً وبغضاً بمحمد باقر دون سوابق ولا لواحق ولا أي عنوان ديني او سياسي ولا حتّى نسبي، وسوقوا في تلك الفترة جزءاً من بضاعتهم الرديئة لفصله عن القواعد العريضة من المجاهدين العراقيين فادعوا انه قدس سره من باع الشهيد الصدر وسلمه لنظام صدام، متناسين تضحياته وتضحيات آل الحكيم بشكل واضح ومواقفهم من صدام حتّى مع تنصل الكثيرين من الدعاة عن تأدية الواجب وخوفهم من التصدي المباشر ليتصدى سماحته بكل شموخ ويقبل بمنصب المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى، ومع علمه ان القبول بهذه المهمة سيكون ثمنه باهظاً جداً ليعدم عدد كبير من عائلته في سبيل الإسلام والعراق، إنّ من يقولون ذلك يدفعهم بلا شك حب الذات فهم لم يؤمنوا يوما بالعمل تحت إشراف المرجعيّة المتصدية آنذاك، بينما قبل هو عن قناعة ودراية والتزام شرعي وبهذا أصبح خصما لدوداً او هكذا ينظر إليه في أوساطهم، ثم بدأت صفحة جديدة بسقوط نظام صدام فمع اغتيال شهيد المحراب روجوا للأمر بأنه اغتيال سياسي تحالف من اجل تحقيقه الراحل السيد عبد العزيز الحكيم وجهاز الإطلاعات الإيراني القريب منه وهذا ما روجه البعثيون أيضاً، وهم كثر اليوم في دولة القانون. ليس هذا نهاية المطاف بل استمر مسلسل الأكاذيب وبشكل مشابه لما حمله الأمس حيث يطالعنا موقع مبتذل لن اذكر اسمه ترفعا بأكذوبة مدفوعة الثمن لها مقاصدها وأغراضها تقول ان سليل هذا البيت الطاهر السيّد عمّار الحكيم هو من دبر مسألة الاعتداء على مرقد عمه وقائده ومربيه شهيد المحراب لتحقيق مكاسب سياسية، ولا ندري حقاً ما هي هذه المكاسب غير إني اقطع بأن هذا الأمر المبيت الذي تحدثوا عنه لا يمثل إلاّ هزيمتهم وفشلهم قبالة مشروعه السياسي وحركته التي أقلقت دعاة القانون فمثل هذه الهجمات التي يتعرض لها هذا الرجل بمناسبة ومن غير مناسبة اثبتت انها تمثل توجها سياسيا معيناً لا يُريد لقادة المشروع الوطني بالخروج من قوقعة المالكي وحزبه والدوران في فلك سياستهم التي تمثل الانغلاق والتأسيس لديكتاتورية اعتقد إنّها لا تخدم العراق ولن تخدمه فضلاً عن تصوير الأمر ضمن إطار ان السيّد الحكيم يداري ضعفه بالخروج عن إجماع التحالف الوطني عبر عقده صفقات مشبوهة مع الكرد وبعثيي العراقية و يالتفاهة مطلق هذه التحليلات السخيفة فنحن لا نعرف اسما آخر للكذب يا من تدعون تمثيلكم للدين والمذهب نصيحتي لكم ..لا تغطوا فشلكم الأمني في تعقب الجناة والمجرمين والإرهابيين باختلاق قصص مفترضة تتهمون فيها الضحايا في عودة لمنهج قبيح لا يحبذه العراقيين فتتصورون من خلاله إنّكم تضربون عصفورين بحجر واحد وتهربون من المسؤولية إلى الإمام فليس هكذا تدار الأمور يا جماعة دولة القانون وحذاري من الإساءة لآل الحكيم النجباء.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحجي
2012-04-09
موقع دولة اللاقانون موقع بعثي ووهابي قاعدي يبث سموم الفرقة بين ابناء المذهب الواحد وافكارهم بعثية حقيرة زادوا في حقدهم على ال الحكيم وال صدر لم يفعلها الى جرذ العوجة المقبور!!!يجب اتخاذ الاجراءات اللازمة لايقافهم عند حدهم!!!!هم يديرون البلد منذ 9 اعوام وبفشل ذريع ويلقون باللوم على الاخرين!!يذكرونا بالمقبور اللعين عندما الامريكان بنص بغداد ويقول نحن منتصرين؟يجب سحب الثقة عن رئيسهم الصنم الذي يعبدوة وقدموا نموذج يحكم الاغلبية المضلومة ينقذ الناس من المحرومية ولايتهاون في حقوق الناس من اجل الكرسي
عباس الوحيلي
2012-04-09
الاستاذ العزيز كاتب المقال ارجو ان يتسع صدرك لما سأقوله لانك عالجت الامر بنوع من الانحياز للسيد الحكيم رغم انه علم من اعلام السياسة ونسبه واصله معروف فكل ال الحكيم لايمكن ان يقارنوا الا بأقرانهم من مراجع الدين والعلماء ورجال السياسة الافذاذ اما ما يقول فلا وعلان فهذا لايهمنا وصدقني ان امثال هولاء علمونا كيف نكذب ليستفيدوا هم فقد حاول قبل ذلك مختار الاسدسي بالايقاع بين السيدين الجلبيلين ابي القاسم الخوئي والشهيد السيد محمد باقر الصدر كيف تعاملوه معه لقد طرد هوتجاهلوه وانتهت فتنته شكرا لك
فلاح سعدون التميمي
2012-04-09
لايسعدنا أن تصل الامور بين من قدم أزكا الدماء لوطنه الغالي الى تلك الحاله في وسائل الاعلام المرأيه والمقروئه فأغلبنا لانصدق بأن هؤلاء اللذين يكيلون التهم والكذب ضد قادتنا النجباء من اللذين ينتمون الى أسم الاسلام أمامنا علي (ع) فكان الواجب لمعالجتها خارج الاعلام مع علمي لم ينشر تعليقي لانني لاأنتمي ألالشيعيتي البعيده عن التحزب كما كانت بزمن قوة حوزتنا بأمامة المرحوم السيد محسن الحكيم (لربما هؤلاء يودون أذكاء الفتن بتلك الضروف الهجوميه من قبل البعثيين والسعوديه لاعلاق لهم بالدعوى أو الشيعه عموما)
ابو الحسن
2012-04-09
انا علقت على الموضوع المنشور بموقع عراق القانون بما فيه الكفايه كنت اتمنى على كاتب المقال ان ينشر هذا المقال في موقع عراق القانون لفضح سياستهم الخائبه فالنجاح للقائد الضروره والفشل سببه عمار المشكله في موقع براثا انه يستخدم التلميح عكس موقع عراق القانون يستخدم التسقيط العلني باسماء اعضاء المجلس الاعلى ويتهم موقع براثا انه يدار من قبل عمار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك