المقالات

الزركه وما أدراك ما الزركه


( بقلم : يوسف الجبوري )

بسم الله الرحمن الرحيم ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) صدق الله العلي العظيمبدأت تتساقط علينا أعترافات الارهابيين يوميا وبدأت تتكشف لنا خيوط هذه العملية القذره ومن وراءها وماذا كانوا يرومون ومن هم ولماذا ومايهمني في هذا المقال الا وهو أن أذكركم بمقال سبق وأن كتبته بعنوان (( الازمة الامنية في بغداد من ورائها أياد علاوي )) وسأعيدكم الى الوراء قليلا وأذكركم بأيام الانتخابات ومساعي المرشحين لحصد الاصوات وبمافيهم أياد علاوي وزيارته الى مدينة النجف الاشرف وكيفية أستقبال أهالي النجف له وكيف أن أمطروه ( بالاحذيه ومارافقها ) وخرج من النجف الاشرف ليصرح في بغداد ويدعي بأنها محاولة أغتيال وشهد معه النائبه صفيه السهيل وقد قال بالحرف الواحد وسأكون دقيقا أنشاء الله (( لن تمر هذه الحادثه دون عقاب وسيندمون كل من فعل ذلك )) . هذا ماقاله ولم يقل سيقدمون الى المحاكم أو الى العدالة .

اليوم يعترف شقيق زوجة المجرم ضياء الكرعاوي زعيم عصابة جند السماء المعتقل حاليا في النجف الاشرف وأسمه عبد الحسين وهو يحمل الجواز البريطاني ويقول بأنه أتصل بمكتب الدكتور أياد علاوي في لندن وأبلغ مدير مكتبه السيد عقيل الموسوي بالتفاصيل .

هناك أسئلة تدور في مخيلت الشارع وهي ان كان لايعلم علاوي وحزبه فلماذا لايبلغ السلطات المختصه وأن كان يعلم فهذه كارثه ليس كمثلها كارثه . وهل نستطيع أن نربط تهديده السابق بأحداث الزركه وهل عقاب الذين أستقبلوك في النجف الاشرف قتل مراجعهم أو الاستيلاء على الصحن الشريف أم هناك غاية أكبر منها . كذلك أنا أسبق التحقيقات وأجزم بأن هناك أطراف سياسية أخرى عاملة في الساحة وهم الان خارج البلاد ومنهم ( المطلك والعليان ) وكذلك من هم خارج العملية السياسية كحزب منافقي حارث الضاري . ومن المعلومات الاولية هو مخطط بعثي قذر . وهناك سيناريو يرافق هذه العملية .(1) أفشال حكومة المالكي وأرباك الوضع في النجف الاشرف .(2) أفشال خطة أمن بغداد ( فرض القانون) قبل البدأ فيها وتوجيه الانظار للنجف الاشرف .(3) تصفية المرجعية وتشتيت أتباع آل البيت بفقدان صمام الامان .(4) أشعال الفوضى العارمة بعد مقتل المراجع وأعتباره أمر واقع .(5) سهولة تشكيل حكومة أنقاذ وطني بقوة السلاح الامريكي .(7) سهولة السيطرة على بغداد بعد دخول البعثيين في حكومة الانقاذ .

بالمقابل لو كان هذا السيناريو قد نجح لاسامح الله وهل وضعوا خطط لمايرادفه وهل ستخضع جميع المحافظات لحكومة الانقاذ الوطني وهل سيأتون بآية الله المؤيد وفرضه على الشيعة . أم هناك آيات الله يفرضون علي الشيعة وهل تناسوا هؤلاء المغفلين بأن التقليد هو عقيدة .

هل يعلم العراقيون بأن الذين فرضوا على تمرير الفيدرالية الوقت (18) شهر لماذا وهل يعرف العراقيون كم من محاولات يائسه وبائسه أرادوا تغيير مسار العملية السياسية ودوما يطالبون التوازن وهل يعلم العراقيون لماذا تربط المرجعية وأتباع آل البيت بأيران تاره وبالصفويون تاره أخرى كل هذه المحاولات هي لثني القادة وقبولهم بماسفرض عليهم . الحل الوحيد هو قيام المحافظات من الان بالتهيأ للعمل بقانون الفيدرالية ونظام الاقاليم لانه هو الرادع لهؤلاء الذين يعملون في الخفاء . ستكشف لنا الايام ومن خلال التحقيقات من وراء هؤلاء المغفلين الذين نسوا أو تناسوا الكارثه التي ستحصل لو قاموا بفعلتهم المشينة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طائر الابابيل
2009-09-27
انا انصح النائبه صفيه السهيل بتطهير بيتها وعشيرتها من البعثين واتباع البعثين الذيول القذره والكثير منهم في خارج العراق وفي تكتل اياد علاوي ومن بعد ذلك لها الحق في ان تدعو لتطهير مؤسسات الدوله من البعثيين فمن غير الممكن التصديق بها وفي داخل بيتها منهم نعثيون قذرون وموغلولون بدماء الشعب العراقي وهذا لاينطبق على النائبه فقط بل وعلينا كلنا تطهير بيوتنا وعوائلنا وعشائرنا من هذا الرجس الدموي المجرم ان هذا الكيان متشعب ومتصل بالماسونيه العالميه وخلفهم من هو خلفهم وان مقرهم الحالي ومركزهم هو بريطانيا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك