المقالات

من هو الحكيمي..مكاشفة ومصارحة(1)


حسين جميل الركابي

(حكيميون)مصطلح احتل مساحة واسعة في التداول التنظيمي والتنظيري والسياسي,بين صفوف تيار شهيد المحراب,وهذا المصطلح يطلق على كل من امن بفكر ونهج أية الله السيد الشهيد محمد باقر الحكيم(قدس).وللأهمية البحث الموضوعي لابد من الإشارة الى جملة من الحقائق المؤلمة أضعها أمام أعين الهرم القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي.ولكن قبل ان أتطرق الى هذه الحقائق اريد ان أتوقف عند نقطة جوهرية! وهذه النقطة من الأهمية بحيث تتداولها الألسن بخصوص الاخوة القياديين في الصف الأول في قيادة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي!وتتلخص هذه النقطة في مجملها هي ان السادة القياديين,يفتقرون الى الحيوية,والنشاط السياسي,والتحرك الفاعل والمؤثر,او بعبارة أكثر جرأة ووضوح(من بابه لمحرابه)..نريد ان نشاهد ان هناك نبضا يسري في عروق القياديين يدفعهم الى التواصل,والاستيعاب,والاحتواء,والاستقطاب,نحتاج الى حركة مستمرة بدون توقف,لأننا عندما نتوقف سوف نسحق!!لأننا أمام واقع جديد مع متغيرات سياسية,وتحديات وإفرازات متعددة في المسرح السياسي,وهناك أحزاب وقوى لاتريد للمجلس الأعلى ان ياخذ دوره الحقيقي في تجذير وترسيخ مفاهيم شهيد المحراب,رغم ان المجلس الأعلى ليس له طابع عدائي مع احد.لكن التنافس السياسي الاستحواذي يجبر الآخرين على إقصاء وتهميش المجلس الأعلى..اذن ماهو دور السادة القياديين في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي,هل يجلسون ويتفرجون ويشاهدون سماحة السيد عمار الحكيم يتحرك من البصرة الى الموصل,ومن بابل الى ميسان.ومن كربلاء الى ذي قار..القائد مهما امتلك من إمكانيات,ومؤهلات,وقدرات,وطاقات لايستطيع ان يبدع في توجيه المسار التعبوي للجماهيرمالم تكن لديه اذرع فاعلة ضمن فريق عمل جماعي يمتلك عناصر النجاح السياسي,في التخطيط والتوظيف والتوجيه والمتابعة,لكي يكتمل البناء في تعميق المتبنيات والقناعات الفكرية..ولا ننسى ان قوة القيادة تكمن في قوة الاتباع.والقيادة تبحث عن الحلول للمعضلات,والاتباع يتحدثون ويشخصون الأخطاء..صحيح اننا نفقد كثير من الفرص لاننا لانمارس الكذب,والخداع,والحيلة لان مشروعنا(بناء دولة الوطن والمواطن) وهذا الشعار بحاجة الى نهضة حقيقة من قبل الاخوة القياديين,نحن بحاجة الى عمل وتحرك داخل الوسط الجماهيري يشابه تحركات سماحة السيد عمار الحكيم. والى الحلقة القادمة باذن الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام علي
2012-04-08
الاستاذ حسين المحترم تحية تقدير واحترام نعم تيار شهيد المحراب بحاجه ماسه الى وقفه مشرفه من أبناءه لكي يبدأ كل منهم مشوار العمل الجاد بأسس علميه لتخطي مرحلة التراجع والنكوص الماضيه ونقطة الصفر في خط الشروع هي التضحيه بالمواقع وتبادلها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك