المقالات

الكتابه بالسكين.


. حسين الربيعاوي

روي ان خطيباً في احدى الجُمــع صعد منبر المسجد فقــال :اما بعد اتدرون ما أقول لكم: قـالوا :لا , قــال فــما ينفعكم أن اقول ما لا تدرون ونزل المنبر؟!! وفــي الجمعة التالية , صعد المنبر وارتج عليه وقال اتدرون ما ساقوله لكم ؟قالوا: نعم ندري, فقال: فما حاجتكم الى تكرار ماتعرفـون ونزل المنبر ايضاَ؟!!.. وجاء في الجمعة التالثة, وقال لهم بعد ان صعد المنبر اتدرون ما ساقوله لكم ؟فـقال: بعضهم ندري وبعضهم قال :لاندري ,فقـال :الخطيب فليقل الذين يدرون للذين لايدرون ونزل المنبر..!!! نـعم ذات الصياح والنباح والكلام المثقوب الذي سمعناهُ ونسمعه وسيظـل "العروبي" يسمعه دوماً في الموتمرات والتجمعات والقمم العربية المرتفعة.. نحن الافضل نحن الاحسن نحن.. نحن.. علينا محاربة الارهاب محاربة اسلحة الدمار الشامل مصطلحات ومفردات وعبارات قديمة جديدة تضاف الى نواميس الحرية والوحدة والاخوة والمشاريع التنموية والقضية الفسطينية واما الى ذلك باتت كاحذية ممـزقة !!!كنا نتامل من اصحاب المعالي والجلالـــة والملاله الفخامة والسيدات والساده في قمة بغداد ان يغسلوا افكارهم وفواههم بمعجون اسنان كلوزآب الانكليزي او سانيـنو التركي او حتى الشعبي الصيني وان يوفروا لشعوبهم صخله ونخله ليستفادوا من ثومها وعدسها وبقلها وتمرها وحليبها "خوش مشروع استثماري" ..وان يمنحوا كل مواطن عربي مئة طــابوكه مــــــع قطعة ارض في جــزر القـمر او جــزر الشمس والمريخ او في ارض البياض او السـواد عــلى ان يستكمل تسيلم شيش التسليح والسمنت في القمــم اللاحقه !... وان يمنحوا كشك المنيوم لكل صاحب جنبر لبيع الشخاط والسكائروفتح دكاكين صيرفة للزمامير الاعلامية ومـنع صـنع وأستيراد الاوارق واقلام الجاف والرصاص وفتح اكزخانات لبيع حبوب منع الحمل والمقويات الجنسية الذكرية والانثوية وحبوب فاليوم ابو الف مليغرام وبالتالي سيستمر خريفـستان واعكالستان وبترولستان في خليجستان!! وحتى لانــكون اضحوكه للخلك الله و "للغرب الكافـــر"عليهم ان يتعاقـدوا مع خلفات وعمال المساطر الشيشانية وافغانستانية والموريتانية لاصلاح الجامعة العربية قـلع من الكاع! ..وان يتعاقدوا مع شركة الزيوت والمنطفات العراقية والتركية لتنطيف رفوف وقرارات القمم السابقة وتسجيلها في المتاحف العالميةالايطالية والفرنسية ووضعها في خانــة عظام المقابر الجماعية العربية!! نعم اننا لا نرجو خير من امة تعمل بمبدأ "وجوه متوالفه وقلوب متخالـــفه"امة تنهج النفاق بالوفاق قيماً لها.. امة تُقبل احذية القتلة وتناقش شعوبها بتوثية والسحل والسترله ..امة طاوساً في النهار لمن يقول لها ياطويل العمر وفي الليل خنجةَ..امة بالطبلة والربابة والاناشيد "الوطنية" تريد الانتصار..امة تصرخ بضخامة زماميرها لا..لا.. للتقدم.. نعم ..نعم ..للتاخر..امة تتارجح بمرجوحة الفساد والرشوه.. امة تتخاصم على حروف النصب والجر ..امة منذ الف وخمسمائة عــام تنادي ما طار طيـرٌعنـدنا الا ذوبح فسُرق نبي الرحمة وبضعتة الطاهره وصهره سيد الاوصياء وسبطي شباب أهل الجنة!!!وغابت البسمة في سمائنا وهوائنا ومائنا..يااصحاب الفخامة والجلاله من الآلم الحسين ومن اسى فاطمة نقول لكم ان خطبكم وصراخكم الذي هو أعلى من اصواتكم قد كفرنا به!!مادام سلامكم ممزق ومادام محاصرون انفسكم بزنزانة الحقد والكراهية لــنا ولشعوبكم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك