المقالات

حرية الرأي وعبودية السلطة


سلام محمد

ان حرية التعبير عن الرأي واحدة من اهم المن/ج/زات التي حققتها عملية التغيير في العراق ولايمكن ان يتصور العراقيون يوماً ما انهم سوف يعودون الى عهد عبودية السلطة وهيمنتها على مقدرات الناس وعلى عقولهم وأساليب تفكيرهم فقد ولّى زمن الخوف والتردد والخضوع والخنوع ونشأ في العراق جيل يرفض كل انواع التعسف وكم الافواه والتهديد والوعيد واستخدام طرق رخيصة للتقسيط والتشهير والساق التهم الواهية التي لاستند الى الدليل وخصوصا تلك الاساليب التي تستخدمها بعض المواقع المأجورة والخسيسة والتي لارتكز الى قيم او مبادئ وليس للقائمين عليها واعز من ضمير .ان الاعلام مهنة شريفة ومحترمة وتساهم في توعية الناس على مختلف الثقافات التي تسهم في وصول الحقيقة ومن بين الوسائل المهمة للأعلام ( الانترنيت ) ولكن وللأسف الشديد استخدمت هذه الوسيلة الحضارية من قبل متزلفين متسلقين لايربطهم بالفن الاعلامي سوى مايحصلون عليه من قصاع الحكام وأصحاب النفوذ وهذه ظاهرة يجب الوقوف عندها وكشف زيف هؤلاء والمواقع التي يديرونها لأنهم اداة لتضليل وتشويش اذهان العامة .ان الجهات المستنفذة في الحكومة العراقية عندما تلجأ الى هذا الاسلوب الرخيص واستخدام مواقع الانترنيت ومجموعة من المأجورين لبث معلومات لاستند الى دليل وتحمل اسماء وهمية فهذا يدل على مدى ضعفها وخوفها من ألسِنَةِ الحق ومن الذين لاتخذهم بالله لومة لائم عندما يطرحون افكارهم وانتقاداتهم لأداء الحكومة او اعضائها مهما كانت مسؤولياتهم ولو كانت الحكومة العراقية حكومة تهمها مصلحة الشعب لقبلت النقد وعالجت الفساد الاداري والمالي المستشري في مفاصلها الحساسة .ان على من يدير المواقع الرخيصة ولأريد ان احدد موقع معين لأنها كثيرة ومعروفة ان يعي جيداً ان صوت الحق في العراق الجديد اعلى من صوت الباطل وان اراداة الشعب اقوى من ارادة الطغاة وان السواعد التي ازالت صدام قادرة على ازالة من هم اضعف وأوهن منه وسوف تجلي الغبرة وتشرق الشمس انشاء الله على عراقٍ خالٍ من المفسدين والمخربين وإرهابيوا الرأي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك