المقالات

خلف كواليس القمة !!


خميس البدر

ليس مايشغل بال المواطن العراقي على وجه الخصوص والعربي بوجه اعم نجاح القمة ومستوى حضورها ومواقفها وما يعلن وما يظهر بشكل رسمي دائما لانه لا يشكل للمتتبع مادة دسمه او يثير اهتمامه وتجده يبحث عن ما جرى خلف الابواب المغلقة وحدث في الاروقة الداخلية او ما سبق الحدث الفعلي او لان ما اعلن لايشبع فضوله وربما لانه غير مقتنع به وهو لايمثل الواقع والحقيقة اي ان الاعلان الرسمي يختلف عن الحقيقة وخاصة في عالمنا العربي وقممه ولا يختلف الامر في هذه عن مثيلاتها من قمم العروبة ولان اهل العراق اهل تدقيق وتمحيص وجدل فانهم لم يروا فائدة لما سمعوا وتابعوا على مدى الايام الثلاث لمجريات القمة في بغداد وما سمعوه من اخبار عن خروج بعض الارهابين وتسليمهم لبلدانهم كان بمثابة الصاعقة على ابناء الشعب العراقي فالسعودية الاقل تمثيلا والاسوأ موقف تجاه القمة تسلمت( 14اميرا) من امراء العائلة المالكة ضالعين بعمليلت ارهابية ومحتجزين في السجون العراقية ناهيك عن صفقات التبادل التي سيجريها البلدين في وقت لاحق وتقريبا كل الدول العربية والتي ساهمت بعملية الجهاد وتحرير العراق من براثن الاحتلال الامريكي وغزوات الفتوحات العربية لاعادة العراق الى الحاضنة العربية فهي مشكورة لمساندتها للمقاومة الشريفة هذا ما تسرب من النتائج لقمة بغداد لكن الغريب في الامر بان العراق وكعادته كريم وسخي في العطاء لم يعامل بالمثل ولم يجعل العطاء حسب مستوى التمثيل في القمة او ربما كان التوافق العربي حاضرا وأعطوا الافضلية والاولوية للملك بوصفه صاحب الريادة والزعامة العربية وللمملكة لانها ام العرب لكن الشاهد بالتمثيل التونسي والليبي بوصفهم اشرف 00ولما ابدوه من موقف مشرف ربما كان افضل ما في القمة و استحسن العراقيون وودوا لو ان الجميع فعلوا ما فعله المنصف المرزوقي بالاعتذار للشعب العراقي والمجلس الانتقالي الليبي بما سلمه للحكومة العراقية من تفاصيل عن لقاءات البعثيين والقاعدة مع نظام القذافي لكن (هم تحزموا واخذوا سهم )وفي يوم القمة يتظاهرالليبيين ومطالباتهم لقمة بغداد هي الافراج عن اسراهم في العراق مرددين شعارات وهتافات بحياة رجالهم الافذاذ الذين ذهبوا للجهاد ونصرة العراقيين في تصديهم للاحتلال الامريكي وعملاؤه والمقصود بعملائه قطعا قادة قمة بغداد ومستضيفي حكام الربيع العربي في قمة بغداد ولاندري متى تخرج الشعوب العربية من تاثيرات اعلام الطغاة وتفهم اصول التعامل لتدرك ان هذه التوصيفات المستهلكة لاتتطابق مع الواقع الجديد الذي ينبغي ان يكون بفهم جديد بعيدا عن الازدواجية لكن العراقي يفهم وهو ببساطة يعبر بلهجته الدارجة عن واقع الحال الذي يراه بوضوح حين يصف الشعوب العربية التي لازالت تحت التأثير ( ماكوا فرق) بين الماضيين والحاليين من حيث النظرة الا ان الحاليين (( شوية اشرف)) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك