المقالات

القمة العربية .. نتاج ونتائج ؟؟


بقلم .. رضا السيد

بعد أن ألقى موضوع إقامة القمة العربية في بغداد بضلاله على اغلب ، أو لربما جميع وسائل الإعلام العراقي بما فيها الوسيلة الأكبر ( الجماهير العراقية ) راحت الأسئلة والاستفهامات والاستفسارات تطلق هنا وهناك ، وتزداد النقاط التي تحتاج إلى توضيح من قبل الأطراف المعنية بإقامة القمة العربية وخصوصا الحكومة العراقية التي بادرت إلى تضخيم وتهويل الموضوع إعلاميا بشكل ربما لم يسبق له مثيل على مدار التسع سنوات منذ نيسان 2003 .واعتبرت إقامة القمة في بغداد واحدة من أهم الانجازات التي حققتها الحكومة الحالية في فترة توليها زمام الحكم في العراق الأمر الذي لا يخلو من عدة مجهولات كما اشرنا في بداية المقال.إذ إن المواطن العراقي لحد هذه اللحظة ( التي تقام فيها القمة ) لا يدري ما هي الايجابيات التي ستتحقق جراء إقامتها وفق ما ينظر إليه من تحسين واقعه المعيشي والخدمي أي بمعنى أكثر دقة إن المواطن العراقي ألان في حيرة من أمره لان موضوع إقامة القمة العربية قد فرض عليه فرضا ، ولا يمكنه أن يحرك ساكنا ضنا منه ــ أو لربما هذا ما يحدث به نفسه ــ إن ما ستؤول إليه نتائج القمة العربية سوف تكون في صالحة وسيكون هناك تحسن في مستوى تقديم الخدمات المقدمة إليه من قبل الحكومة .لكن ما يقوله الواقع هو على العكس تماما مما يتوقعه المواطن العراقي البسيط إذ إن الحكومة العراقية منشغلة ألان وبكل مواردها وإمكانياتها على كيفية إرضاء ( الإخوة العرب ) والعمل على إيجاد أفضل السبل لتقديم فروض الولاء والتنازلات حتى يمكن للدول العربية أن تقبل بإرسال من يمثلها في القمة العربية ، وهذه الولاءات والتنازلات إنما جاءت على حساب مصلحة الشعب العراقي ..؟! الأمر الذي لا يعلمه الكثير .ولكن وفي خضم ما يجري فان إقامة القمة العربية في مثل هذا الوقت بالذات والعالم العربي يمر بفترته الربيعية يؤكد إن العراق قادر على تخطي الأزمات والعودة ليأخذ دوره الريادي الذي يليق بتاريخه وإمكانياته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك