المقالات

المجاملة السياسية .. سبب الكارثة في العراق


( بقلم : ناهدة التميمي )

مايحصل في العراق اليوم شيء غير مفهوم .. قتل بالجملة .. اساليب وحشية مستنبطة وجديدة وفريدة لم يتوصل اليها حتى اعتى عتاة الاجرام في العالم ومع ذلك فالعالم ساكت ومستانس لما يحصل ولم يتحرك ضميرة قيد شعرة لايقاف هذا العدوان على شعب اعزل.. الحكومة دفاع وداخلية وامن وطني وقومي تعرف عناوين الارهابيين والمجرمين واوكارهم ولكنها تحجم عن مهاجمتهم مجاملة للدليمي او المشهداني او الهاشمي او غيرهم من عتاة البعث الاجرامي .. السفير الامريكي ظلماي خليلزاد الافغاني والخبير باجتثاث الشيعة في افغانستان وسلخ وجوههم وفروة رؤوسهم وهم احياء يجامل جبهة كل منافق ويغض النظر عن الاجرام البعثي والوهابي ضد ابناء الشعب الاعزل وخصوصا في المناطق الشيعية.

رئيس الوزراء يعرف بان نائبا لدية ملف بخطف مائة وخمسين مواطن ولايجرده من الحصانة ويجره للتحقيق في هكذا جريمة خطيرة تخص امن المواطنين .. عبد الغفور السامرائي الذي حرض على قتل الحجاج الشيعة وكان السبب في ذبحهم فلت من العقاب والذي كان يجب على اقل تقدير ان يكون العزل من الوظيفة والتحقيق معه.. الدايني والذي استدعى (صحفية) بريطانية ولفق وثائق مزورة لدعم الارهابيين وخرج معها من المنطقة الخضراء وبسيارات الحصانة البرلمانية ليفتري على الحقائق مستعملا المال العراقي المسروق لهكذا اهداف رخيصة .. هو الاخر لم يعاقب او يجرد من الحصانة ولم يحقق معه مجاملة لجبهة النوافق وكل منافق او لظلماي خليلزاد الذي يتستر عليهم ويحسن صورتهم لدى بوش والامريكان ( المحتلين ) والدايني هذا ضالع وبشكل كبير في عمليات الابادة للشيعة والاكراد في ديالى ولكن تراه يدخل البرلمان بدون خوف او وجل.

القوات الامريكية ان انتشرت فهي تنتشر في مناطق المنكوبين بالارهاب الصدامي والتكفيري وتترك مناطق واوكار الارهاب المعروفة مجاملة للمحيط العربي الحاقد والذي يسره ذلك .. واذا ما هاجم الارهابيون منطقة شيعية فالداخلية والدفاع لاتتدخل لانقاذهم لان سيطراتهم في تلك المناطق ليست لديها اوامر بالتدخل ... ولكن اذا هاجمت قوات المغاوير البطلة او الحرس الوطني الشجاع اوكار الارهاب .. تجد ان العواء يتعالى من جبهة النوافق بان ميليشيات ترتدي زي الشرطة والحرس الوطني تهاجم الاحياء المدنية ( والاهالي ) يتصدون لها والمقصود طبعا الارهابيون. وكذلك تفعل الفضائيات المغرضة فهي تطلق نفس التسمية على القوات الامنية البطلة .

اليوم يشيعون بين العربان ان الحكومة طائفية وليس هنالك توازن في المناصب العليا والحقيقة انهم موجودون في مجلس الرئاسة بواقع اثنان من السنة وواحد شيعي وفي مجلس الوزراء والبرلمان بنفس النسبة .. اي ان السنة هم الغالبية في هذه المجالس ... اما الوزارات السيادية فهي مناصفة للجميع فاين الطائفية في المناصب العليا واي توازن تبحث عنه جبهة النوافق... كفى مجاملة على حساب الدم العراقي والدم الشيعي بالذات واتخذوا اجراءات صارمة بحق المسيئين لان من امن العقاب اساء الادب.

ناهدة التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقية
2007-02-09
من الغريب ان كل هذه العقول الفذة ومع احترامي لجميع الشخصيات الشيعية الموجودة في الحكومة لا تفعل شيئا هل من المعقول ان تكون هذة النسبة الوسخة من الصداميين اذكى منا اين سياستنا لماذا صوتنا غير مسموع وصوتهم مسموع لماذا المجاملة حقا على حساب دماء هذا الشعب المظلوم انتحبناكم ففعلوا شيئا .....
الشاعر ابو ميعاد الاسدي
2007-02-09
يسلم وتسلم الحروف المذهبه بالحقيقه التي تصدر من القلم الشريف الذي ينبض حبا للعراق والعراقيين وتشخص النفاق واهله اكرر بارك الله فيك ايتها التميميه والعراقيه الشريفه والتي تخط بقلمها الرائع اجمل صور الابداع الصحفي كيف لا ؟ وانها بنت العراق الجميل تحياتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك