المقالات

الحكيم وحب العراق


الحاج طارق السعدي

رغم ان المشككين يحاولون وبكل الوسائل والطرق ان يقللوا من اهمية دور السيد عمار الحكيم بتطويقه و احتوائه للازمات المتلاحقة التي تنفجر بين الفينة والأخرى هنا وهناك...ويسعى البعض الى حرف الرأي العام وتغيير الانطباع الطيب الواضح عند الشعب العراقي لتلك المبادرات التي لولاها لكان الله وحده العالم ما كان سيحدث في ظل هذه الظروف المعقدة ، والمقيم لتلك المبادرات الطيبة هو الشعب العراقي والتي يثمن ويتفاعل من خلال تاييده حركة ونشاط السيد عمار الحكيم وبالإيجاب،ومع الاسف فان البعض يحاول عبثا الصاق التهم والافتراءات المتواصلة عندما يقدم سماحته على اية مبادرة داخلية كانت ام خارجية من خلال تزييف الحقائق وخلط الاوراق وعلى اساس المكان والزمان ظنا منهم بأنه يمكن للغربان ان تسد عين الشمس.و جميع ما يصدر من هؤلاء المتصيدين بالماء العكر لا تثني السيد عن الاستمرار بإطلاق مبادراته الصادقة فعلاَ وقولاَ لان منطلقاته ومتبنياته نبيلة لا يخدشها هدف اخرى ملتوي او يشوبه ألغموض بل هي علنية و واضحة وصريحة جدا.و حسب تصوري ان على الجميع الاقتداء بصراحة وشجاعة السيد بمعالجة المشاكل التي على ما يبدو انها اصبحت اكثر تعقيدا من قبل وبغياب الصراحة لا يمكن حلها بتاتا،و الابتعاد عن لغة تصغير وتقزيم المقابل التي تتنافى مع مبدأ المواطنة الصالحة ولا يمكن من خلال هذه النظرة بناء دولة قوية ،ومع شديد الاسف ان حكومتنا اليوم تؤمن بهذه المفاهيم والتي تخالف مبادئ الدستور الذي خط ليحفظ للجميع حقوقهم.

العراق وشعبه اهلا للخدمة والتضحية هذه الرؤيا ليست شعارات انتخابية بل هي واقع يجب ترسيخه بين افراد المجتمع ليورث الى الاجيال،و اختلف مع من يقول انها نظرية لا تتحقق على ارض الواقع ،فلماذا ياترى يوجد عند البعض هذا التصور السلبي عن العراق والعراقيين ،فالبلاد تتمتع بجميع المقومات من تلون قومي وطائفي وخيرات خصت بها دون غيرها من البلدان ومن طاقات بشرية وكفاءات علمية وإمكانيات عقلية ،اقولها بملء الفم لا توجد بغير العراق من البلدان هذه الثروات المتعددة،ولكن ومع الاسف ان البعض يرى في نفسه النقص ليعممه على الجميع ،اما سماحة السيد عمار الحكيم يرى الكمال الذي هو في هذا العظيم الذي يستحق ان يخدمه الحكام بكل اخلاص لا ان يكونوا سبعا عليه.لتستمر مبادراته الكبيرة النابعة من حب شعبه ووطنه ولن يوقف تدفقها حسد المبغضين او اقوال المتطاولين لتجد مقرها ومستودعها في قلوب وحب العراقيين جميعا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك