المقالات

المتخاصمون من اجل مصالحهم!!


مصطفى ياسين

الوقت يمر بسرعة مع قرب انعقاد القمة العربية في موعدها المحدد في بغداد ، والتي يطمح العراق من خلالها فتح صفحة جديدة بالعلاقات من ابناء جلدته والناطق بلغة واحدة معهم ،وهذا امر يسر الجميع ولاسيما من ينظر لمصلحة البلد ويقدمها على اية مصلحة اخرى ،وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية والمفصلية من تاريخ العراق الحالي التي نحن اليوم على اعتابها ،نجد ومع الاسف ان هناك ثلة من السياسيين الماسكين بالسلطة لا ينظرون الى الامر بعين الاعتبار و الوطنية ولغة العقلانية لمعالجة التصدعات التي هي اليوم اكثر مما كانت عليه في الامس فالأمر متعلق بهم ومحسوب عليهم فثقافتهم مبنية على العنف وإلغاء الاخر وإقصاءه و تعتبر عندهم انجاز يسعون لتحقيقه ولغة التهديد والوعيد واللجوء الى اسلوب لوي الذراع وكسر العظم هي من ادوات عملهم ضنا منهم بأنه انجاز عظيم،والخروج بنشوة النصر اهم طموحاتهم التي يصبون اليها ،لقد اثبت تجاربنا السابقة منها والحالية ان هذه الاساليب غير مجدية ولا رابح فيها ان كان بالمقابل هنالك خاسر من ابناء بلدك ،وعلى ذلك فلا يمكن قيادة البلاد بهذه الطريقة ما دام ان الفجوة وعدم الثقة قائمة مابين الشركاء في العملية ألسياسية بصراحة ان ما يثار اليوم من مخاوف لم تعد محصورة بفئة محددة او تتحملها شريحة معلومة وهي من تمسك بالحكومة اليوم بل الامر يخص الجميع فالمركب ان غرق لا سامح الله فغرقه لايستثني احدا،ً و الحال يقول ان الجميع متضررين و تقتضي المصلحة العامة ان يركن الجميع الى منطق التعقل والحكمة في معالجة مثل هذه الملفات بعيدا عن التشنجات والتصريحات الاستفزازية والتي تخلوا من الانضباط العام ،وفسح المجال للخيرين لمعالجة تلك الأزمات على ما فيه مصلحة الوطن والمواطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رضا السيد
2012-03-26
اجدت في صياغة الفكرة يا صاحب المقال وخصوصا في ما طرحته بآخر السطر من ختام المقال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك