المقالات

شكرا للقمة العربية!!


عباس المرياني

شكرا للقمة العربية ليس لانها ستعيد العراق الى محيطه العربية ولعب دوره المحوري في القضايا والقرارات المصيرية على المستوى العربي والقاري".كما ان تقديم الشكر للقمة العربية ليس لانها ستجمع شمل الاحبة من ملوك ورؤساء وامراء اصلاء ووكلاء وان كنا سنفتقد هذه المرة الى اطروحات ملك الملوك معمر القذافي وبهي الطلة زين العابدين بن علي وصاحب الصوت الرخيم ومفرق الاحباب وهو يستقر في سجن ابو زعبل حسني مبارك بالاضافة الى اقل الخاسرين علي عبد الله صالح ".وبامكان اي متتبع ان يعد الكثير من النعم والفوائد التي سيجنيها المواطن العراقي من القمة العربية لكني وحسب تصوري القاصر ان اكبر الفوائد التي انعكست على اهالي بغداد هي اجبارهم على ممارسة الرياضة وعلى مدار الساعة وهذا الامر ما كان ليتحقق لولا صدق النية والاخلاص في اقامة القمة العربية".ومعلوم للجميع ان اهالي بغداد بصورة خاصة والعراقيين بصورة عامة كسالى ولا يحبذون الرياضة او يخصصون لها جزءا من وقتهم المهدور اصلا في اعمال ثانوية وهذا ليس رأيي انما رأي احد الرياضيين الذين تعرفت عليهم وانا امارس رياضة المشي الحر مجبورا في شوارع بغداد الحبيبة كما ان صاحبي ربط بين كثرة اصحاب[الكروش] وبين قلة ممارسة الرياضة".ورغم ان ممارسة الرياضة في شوارع بغداد الرئيسية عادة جديدة لم يألفها الاهالي منذ زمن الريل وحمد لذا فان وجود نوع من الممانعة والمناكفة والمعاكسة امر وارد من بعض أصحاب الظنون السيئة او المحرضين او المتصيدين بالماء العكر ورغم ان محل الشاهد غير وارد الا ان احد الخبثاء صاح بالناس"اشرب كهوة يزاير" طبعا دون ان يلتفت اليه احد من الرياضيين المشاية لان"الكهوة" تسبب مشاكل للقلب وهذا امر مرفوض من اصحاب الخبرة والاختصاص كما ان الدعوة كانت في وقت الظهيرة وقبل الغداء".وبما ان هناك متسع من الوقت حتى تنعقد القمة العربية فبإمكان الكثير من الرياضيين ان يكون لهم مستقبل زاهر في عالم العاب القوى والدخول في المنافسات والبطولات لحصد الاوسمة والالقاب وربما ستنجب لنا شوارع بغداد رياضيا بمستوى سعيد عويطة او حتى دون ذلك".وربما سيأخذ العزم بمجامع البعض للدخول في المنافسات الرياضية بصورة مباشرة وقبل انتهاء القمة العربية وقد يكون في هذا الاستعجال خطر يهدد مستقبل رياضة المشي والجري اولا والاستهانة بسمعة البلد ثانيا لان فترة الاعداد وكما مخطط لها للوصول باهالي بغداد الى اعلى مراحل الجاهزية ستكتمل مع اختتام اعمال القمة لذا انصح الجميع ممن يطمحون الى حصد الاقاب والكؤوس الى المشاركة في مهرجان اختتام قمة بغداد وانا ضمين لمن يشارك الفوز والظفر باللقب وبنجاح ساحق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك