المقالات

مناوشات عثمان الخميس وعدنان ابراهيم


قلم : سامي جواد كاظم

دائما الاجابة او التوضيح او الرد يكون محكم ومقبول ودامغ عندما تكون مركزيته الفكرة المطلوب ردها او توضيحها او الاجابة عليها هذا طبعا منطق العقلاء وغير ذلك فهو هباء في هباء ، ظاهرة عدنان ابراهيم اخذت حيزا واسعا من موقع اليوتوب وشغلت كثيرا عقول الرافضين لافكاره وحاول البعض رده والبعض الاخر سكت ولكن بين هذا وذاك ظهرت العجائب تتخلها التناقضات ، ومما لاريب فيه ان الدكتور عدنان ابراهيم منهجه الكتب المعتمدة لدى الفريق السلفي وقد كشف حقائق لا ترضيهم فكان لابد لهم من احتواء افكاره التي بدات تنتشر بين مجتمعاتهم وقد تصدى لذلك كثير من السلفية وخصوصا الوهابية للرد وان ما يضحك الثكلى هي هشاشة الاجوبة التي لا يقتنع بها حتى من لا اطلاع له بالتاريخ ، خذوا مثلا عثمان الخميس الذي جُند في حلقة كاملة للرد على شبهات عدنان ابراهيم وبعد ما ذكر له مقدم البرنامج الاحاديث المعتبرة والموثقة لديهم التي ذكرها عدنان ابراهيم في تفسيق معاوية وانه الباغي في حربه مع علي عليه السلام تخيلوا اجابة الخميس ماهي ؟ اجابته القوية ان عدنان ابراهيم ليس من السنة وهو من الزيدية المغالين وبهذا استطاع عثمان الخميس من دحض احتجاجات الدكتور ابراهيم بهذه الاجابة الركيكة ،وعلى هذا الرابط تستمعون لاجابة الخميس، http://www.youtube.com/watch?v=bgt-Wq34N8s&feature=related

واخر ايضا تصدى للرد على عدنان فكان جوابه ان معاوية على حق بالرغم من مقتل عمار بن ياسر كما هو الحال في مقتل طلحة وهو احد العشرة المبشرة بالجنة في حرب الجمل وهذا يعني ان علي في النار لانه قتل احد العشرة المبشرة بالجنة والامر ينطبق على الزبير كذلك ، هذا المستوى العلمي الذي وصل اليه مشايخ الوهابية في الرد على عدنان ابراهيم .وايضا لنا وقفة مع الدكتور عدنان عندما يذكر مساوئ بعض ممن يقولون عنهم صحابة وقد ناقض نفسه في كثير من الاحاديث التي ذكرها منها على سبيل المثال وهو يفضح مروان ابن الحكم ووصفه بالوزغ وانه قتل طلحة رضي الله عنه وهو ابن طريد رسول الله ومن ثم يقول عثمان رضي الله عنه وارضاه ولا اعلم الا يبحث عن من اعاد طريد رسول الله الى مدينة رسول الله ؟ الا يبحث عن من سلط مروان على اموال المسلمين ومنحه صلاحيات كبيرة في زمن خلافته حتى انه يزور ختم الخليفة ؟

واخيرا لكم هذا الرابط بين الخميس وابراهيم http://www.youtube.com/watch?v=yf9ny_XVeK4&feature=related

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي / كندا
2012-03-18
عدنان ابراهيم يتجنى على الامام المنتظر عجل الله فرجه الشريف وينكر وجوده اصلا ويستخف به وبغيبته ويقول ان الامام العسكري لم يعفب ابدا وانكر امام الزمان ومن لم يعرف امام زمانه مات ميته جاهليه فهذا الرجل يحسب نفسه هو العالم بكل شيء وافكاره بعضها مشوشه ويقول انا احب اهل البيت (ع) ولكنه ينتقص من الائمه الاطهار وينكر وجودهم فلا تنخدعو بمثل هكذا شخصيات فأن لم يكن ناصبي فهو جاحد لحق أهل البيت (ع)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك