المقالات

( برنامج التنمية الوطنية) لشراء ذمم الناخبين في الناصرية..؟!


حيدر عبد العباس الموسوي.

انطلقت الحملات الانتخابية لشراء أصوات الناخبين في مدينة الفقراء الناصرية من بعض عناصر تمثل وتثقف إلى الأحزاب السياسية التي فشلت في نجاح العملية السياسية في العراق الجديد,, لكونهم عاجزين وغير كفوئين على تقديم دور وطني يخدم الشعب العراقي في تحسين واقع الخدمات والأعمار وتحسين معيشة الفرد خصوصا"أصحاب الدخل المحدود(إضافة إلى فقراء المدينة؟) وشملت الحملة الانتخابية مناطق كثيرة في الناصرية وتقديم مبالغ مالية قدرها(50)إلف دينار مقابل شراء صوت المواطن إلى القائمة الفلانية؟ هذه العملية الخطيرة على مستقبل العراق السياسي والمهدد بالانهيار بسبب الصراعات الفئوية والخلافات المستمرة بين الأحزاب؟ فيجب على كل شريف وغيور في هذه المحافظة الطيبة أصلها وصاحبة الحضارة والحرف الأول.! أن يقوموا بمواجهة كل أوجه الفساد ومحاربة أساليب شراء ذمم الناخبين، علما" أن هناك ظاهرة باتت تهدد العوائل العراقية وخاصة في منطقة أريدو وهي قيام مجموعات من النساء باقتحام منازل المواطنين للتأثير عليهم والتصويت لصالح بعض المرشحين,, وقيامهن بعرض مبالغ مالية على المواطنات لشراء أصواتهن لحساب هؤلاء المرشحين.وقال أحد وجهاء منطقة أريدو انه تلقى عدة اتصالات هاتفية من شخصيات سياسية لإجراء عملية تثقيف وشراء ذمم الناخبين في منطقة حي أريدو وعلى أثر ذلك تم الاتصال بنا من قبل شباب يشتكون فيها من أن هناك مجموعات نسائية موزعة على مناطق حي الشهداء والزهراء(خلف السريع) يحاولن دخول البيوت جبرا" مما سبب استغراب واستهجان لنساء وأطفال تلك البيوت، فضلا عن أن ما يقمن به مخالف للدستور العراقي والقانون,, والهدف الرئيس من هذه الحملات البربرية؟ هو إفساد للعملية الانتخابية برمتها، ولفت إلى أنه يتوجب على وزارة الداخلية القيام بالواجب الوطني المنوط بها وحماية بيوت المواطنين من تلك الفئة الضالة والفاسدة التي تسبب لهم الإزعاج وتحاول التأثير عليهم وشراء أصواتهم؟ وناشد أحد وجهاء المنطقة المذكرة المواطنين والمواطنات سواء سكان أريدو أو غيرها عدم التساهل مع تلك الفئة التي تحاول تخريب العرس الديمقراطي والتعاون مع الأجهزة الأمنية وإبلاغهم عن أي محاولة لشراء ذمتهم.ونقولها لشعبنا أولا وأبناء مدينتنا العزيزة قوموا برسم خارطة الطريق الجديد لبناء بلدكم واختاروا من هو حريص على الوحدة الوطنية والشجاع؟ القادر على صنع القرار الذي يخدم بشرف العراق الجديد...؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك