المقالات

القمة واللقمة


قاسم بلشان التميمي

القمة من كل شيء اعلاه واللقمة ما يهيئه الانسان من الطعام للالتقام والجمع لُقَمٌ.والقمة العربية للأسف اختصرت بما يسمى بملوك وامراء ورؤساء العرب وانا اتساءل مثل غيري كيف لامة عظيمة وعلى قدر كبير من الاهمية والعطاء مثل امتنا العربية ان تختصر قمتها بهؤلاء ومن اعطاهم الحق الشرعي والاعتباري والانساني ان يكونو رمزا لقمة العرب ، لانه وبصريح العبارة هؤلاء لا يمثلون حتى انفسهم لانهم لايملكونها فجميعهم دون استثناء تم تنصيبهم من قبل اسيادهم ومن قبل اعداء البشرية واعداء العراقية على وجه التحديد ،ان الذين يمثلون القمة العربية تامروا بالامس على حرمة الدم العراقي الطاهر ودفعوا بالعراق الى حرب خاسرة في كل شيء فقد خسرنا فيها شبابنا وترملت نسائنا وحرقت بساتين نخيلنا تحت ذريعة الدفاع عن الامة العربية بقيادة (بطل التحرير القومي !) وبمباركة زمرة وشرذمة تحكمت بمقدرات البلاد العربية وكانت النتيجة ان بطل التحرير ظهرت حقيقته وتبين انه جرذ حقير بل ادنى من ذلك بكثير والزمرة والشرذمة العربية اطيح بالكثير منها واصبحت نسيا منسيا وما تبقى من هذه الشرذمة سوف تلاقي نفس المصير التعيس دون ادنى شك . لقد اريد للعراق ان يكون لقمة لاصحاب بعض (الكروش) العربية والغربية ولاننسى ايضا بعض (كروش) الجوار.والذي يخصنا (الكرش) العربي وانا اقصد بالكرش ليس الشعوب العربية وانما اقصد سارق الشعوب ومحطم امالها ومقنن قدراتها ومقيد حرياتها انه (الملك والامير والرئيس ) اصحاب (الكروش) التي لا تشبع هذه الكروش التي وجدت طعم الدم العراقي الزكي لذيذ ومنعش لاحلامهم الوردية التي يأملون في تحقيقها وهي تدمير اكثر واكثر وخراب وحرق ودمار لان اصحاب (الكروش) العربية كما يبدو لم ولن يتعضوا ممن سبقوهم ولم يعرفوا بعد حقيقة الشعب العراقي الذي وللاسف قدر له في كل زمان ومكان ان يقوده من هو ادنى منه مستوى ثقافي واخلاقي وانساني مع التنبيه الى وجود قيادات عراقية تحمل صفات رائعة وتحمل ميزات قيادية خلابة ولكن لم تأخذ دورها بالشكل الكامل ومع هذا نجد هذه القيادات العراقية الحكيمة لم ولن تتهاون ونراها تقوم برحلات مكوكية عبر جميع محافظات البلاد وحتى خارج البلاد وكذلك لقاءاتها مع كافة طوائف وقوميات البلاد من اجل لملمة الاوراق المتبقية والنهوض بالعراق قويا (عزيزا حكيما ) ونحن نتوسم خيرا في قيادات العراق العزيزية الحكيمية والوصول الى شاطيء البروالامان بأذن الله تعالى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم بلشان التميمي
2012-03-10
الاستاذ المنسي العراق تحية حب وتقدير احسنت وانا متفق معك ولك مني تحية تقدير وكذلك للاستاذ ماجد العلي قاسم بلشان التميمي
المنسي
2012-03-09
تحيه الى الاساتذه العلي والتميمي؟ اعتقدوحسب علمي القاصر انسب طريقه هي مزج بعض الكلمات العاميه مع الفصحى في الوقت الحاضر لسبب الثقافه الناقصه في المجتمع ؟اسف على التعبير
قاسم بلشان التميمي
2012-03-08
اخي الكريم ماجد العلي اعتقد توظيف مفردات عامية عند كتابة المقال هو اسلوب داوم عليه الكثير من عمالقة الكتاب العرب وليس من الصواب ان نحكم على من يتكلم العامية انه ليس مثقفا لان بحكمنا هذا سيدي الكريم سنحكم بعدم ثقافة الجميع تحياتي لك استاذي الكريم واشكرك على المرور قاسم بلشان التميمي
ماجد العلي
2012-03-07
الاخ قاسم بلشان التميمي , لا اعتقد ان من الصواب اللجوء الى اللغة العامية في الكتابة عندما نعجز عن التعبير باللغة الفصحى , لغة القرآن , يا أخ بلشان .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك