المقالات

اخيرا انتصرت ارادة الشعب على ارادة ( المفسدين )


بقلم الكوفي

كنا ننتظر منذ وقت طويل ان يهب الشعب العراقي ومثقفيه واعلامه الحر لكي يقول للمفسدين قفوا عند حدودكم واعرفوا وزنكم الحقيقي انما انتخبكم الشعب من اجل ان تخدموه لا ان تسرقوه ،نعم لقد سطر العراقييون بجميع اطيافهم وتوجهاتهم ملحمة كبرى وان جاءت متأخرة عندما اعلنوا رفضهم القاطع لشراء السيارات ( المصفحة ) من قبل البرلمان العراقي في الوقت الذي يذبح ابناءه ليل نهار وامام النظار المسؤولين الذين لايشغلهم شاغل سوى الاهتمام بمصالحهم الحزبية والشخصية ،لابد لنا ان نشكر الاعلام الحر الذي حقق انتصارا باهرا عندما ارغم البرلمان العراقي بجميع اعضاءه الذين صوتوا على التراجع والتصويت من جديد بالغاء قانون شراء السيارات المصفحة والتي رصد لها ملايين الدولارات ،

لابد لنا ان تكون مواقفنا بهذه الطريقة وان نتحمل المسؤولية كشعب ومؤسسات حتى لا يذهب المفسد بعيدا ويتلاعب باموال الشعب كيفما يشاء ، نحتاج الى صحوة حقيقية تجعل من المسؤول ينظر الى نفسه كموظف عادي لا يتعالى على الناس وانه موظف حاله حال الاخرين حتى وان تسنم اعلى منصب في الدولة العراقية الجديدة ،

بهذه الخطوة المباركة اوصل الشعب العراقي رسالته انه صاحب القرار وانه لازال موجود وانه اعطى هؤلاء المسؤولين الفرصة الكاملة لكي يصححوا اخطائهم وتجاوزهم على مقدرات الشعب وامواله وبعد ان يأس الشعب انتفض وقال كلمته الفصل قفوا عند حدكم وانتبهوا لانفسكم فنحن من اتى بكم ونحن من يخرجكم ويعيدكم الى وضعكم السابق .ملاحظة : كلامنا مع المفسدين حصرا وهم كثر ولله الحمد مع شكرنا لكل مسؤول شريف ونزيه لم يدخل بطنه الاكل من السحت الحرام . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2012-03-08
يجب ان تكون هناك صولات وصولات على الفساد وعلى الامتيازات الخيالية لهم ولا اقصد فقط محلس النواب بل الحكومة وكذلك طردهم من المنطقة الخضراء والغاء فقرة الاراضي والر اتب التقاعدي والجواز الدبلوماسي راوا ان العين حمراء فانظروا ماذا فعلوا لمن يريد ان يكون في الحكومة عليه ان يكون حاله حال الشعب فالوطيفة ليست ميزة لهم بل واجب اذا لم يعجبهم فهناك غيرهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك