المقالات

اتفاقية اربيل ( كذبة ام حقيقة ام خيانه وطنية عظمى )


بقلم الكوفي

اتفاقية اربيل ( كذبة ام حقيقة ام خيانه وطنية عظمى )

كل ما يجري من توتر سياسي ومهاترات وتسقيط وسرقات وفساد وتصفيات سياسية وكواتم ومفخخات وووووووووو الخ ، هي بالحقيقية افرازات اتفاقية اربيل التي يخشى الموقعون عليها كشفها وعرضها على الشعب العراقي ،

الحقيقة التي لا تقبل الشك ان الموقعون على هذه الاتفاقية خانوا ناخبيهم وباعوا مبادئهم وتقاسموا الكعكة فيما بينهم وبعد ان انقلب كل منهم على غيره بدى الانقسام يطفوا على السطح حتى بدى الصراع بينهم ظاهرا للعن ووصل حد القطيعة بل وصل الى التصفيات الجسدية والمتضرر الاكبر هو الشعب العراقي ،

لو ان الموقعون على هذه الاتفاقية صادقين ولم يبيعوا ناخبيهم لكشفوا الاتفاقية لهذا الشعب المغلوب على امره لكي يقف على الحقيقة وبالتالي يقرر من خلال اطلاعه على من هو خائن ومن هو وطني وشريف ،

الحقيقة ان جميع الموقعين على هذه الاتفاقية هم خونه وغير صادقين ولعل الخيانة هنا تصل حد الخيانة العظمى والا ما معنى حجب الاتفاقية بشكلها الحقيقي على الشعب العراقي والبرلمان ،

يجب على الجميع ان يطالب بكشف الاتفاقية ( اتفاقية اربيل ) التي بسببها كل هذا الخراب وكل هذا القتل والعنف والمهاترات والتسقيط والتشهير ، كما يجب ان يعرض على الشعب العراقي تسجيل الجلسة التي صوت فيها البرلمان على شراء السيارات المصفحة لكي يطلع الشعب العراقي وبشكل مباشر على الكذابين الدجالين الذين صوتوا في الليل ونكروه عند الصباح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الله
2012-02-28
الاخ عبد صالح- العراق انا معك... لكن من حقنا كشعب ان نعرف اتفاقية اربيل... لماذا اطرافها يهدد بعضهم باظهارها للعلن؟؟؟ لماذا اطرافها يخافون من اظهارها للناس؟؟؟ كناخبين من حقنا ان نعرف اتفاقية اربيل واي اتفاقية اخرى والا ستكون اتفاقية سفوان اخرى بصدام اخر وسلطان هاشم اخر.....
عبد صالح
2012-02-28
مهلا مهلا لا يحتاج الامر الى هذا التصوير هناك مشكلة لكنها ليست بهذه الصورة .... اصل المشكلة ان الشريحة الاجتماعية التي كانت مستفيدة من الوضع السابق (النظام السابق) ترفض الواقع الجديد رغم انه واقع ظنا منها ان هذا الرفض سيغير من الواقع شئ ليس امامنا الا التوحد والتعاون على البر والتقوى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك