المقالات

بين احراق مصاحف البحرين ومصاحف افغانستان


محمد مهدي الخفاجي

قبل اشهر قليلة تجرأ طغاة ال خليفة الجبناء ومرتزقتهم الانذال من قوات درع الجزيرة الطائفية الجبانة في بحريننا الحبين واحرقوا مصاحف بعد هدمهم لعشرات المساجد في البحرين وقد نشرت عشرات الصور والافلام الموثقة لهذه الجريمة النكراء وكيف المصاحف ممزقة ومحروقة ومُلقاة على الارض وما استغربت منه هذا الصمت العربي والتغاضي عن هذه الجرائم وضرب كل الاعراف عرض الحائط ناهيك عن رجال الدين الذين لم ينبس ببنت شفة أي احد منهم لهذه الجرائم النكراء ناهيك عن العامة من الاعراب الاقحاح الذين هم اشد كفراً ونفاقاً فقد برروا في تعليقاتهم على انها مساجد للشيعة وان هذه مصاحف للشيعة وما الى ذلك من المفردات الطائفية الجاهلية العمياء النكراء الغبية الجبانة والمُنهزمة وكان الشيعة مساجدهم غير ومصحفهم غير .اليوم وبعد ان اُحرقت المصاحف في افغانستان عادت لتحيى هذه الضمائر الميتة لتصدح حناجرها بعد ان اُخرست بالامس القريب واليوم تناطحت شرفاً وسمعنا عرض العضلات والتهديد والوعيد والتفجير والتفخيخ والحث على الجهاد ومناصرة القرأن والدين الحنيف !!!!!!!!! فما الذي حصل وما هو الفرق فهل قرأن البحرين غير وقرأن افغانستان غير وهل ما اخرسكم بالامس هو مباح وما اعاد الى مسامعنا اصواتكم الجوفاء النكراء اليوم حرام فما الذي تغير وماذا حصل في هذا الزمان لهؤلاء الاعراب الاجلاف الاقحاح واي مفارقة هذه ؟ناهيك عن ان من قام بفعله هذا اليوم في افغانستان هو ليس بمسلم اصلا ولا يدعي الاسلام وقد تبع تصرفه الشائن هذا سيل من الاعتذارات وعلى أعلى المستويات ( رغم رفضي لهذا التصرف الخسيس الذي يفوق حتى الاعتذار ) .... اما من هدم مساجد البحرين واحرق مصاحفها جهاراً نهاراً وبدون أي خجل او حياء من الله او من عباده فهو مُدعي للاسلام لا بل يحكم بأسمه وكل يوم نصبح ونمسي على عنترياته الاسلامية ودرع جزيرته وخدمته للحرمين ورعايته للدين وما شاكل من هذه الاكاذيب الجوفاء فأي مفارقة هذه .سؤالي هنا ؟؟؟ ما الذي دهى هذه المنطقة اليوم ولماذا تعم كل هذه التناقضات وغيرها اكثر بكثير منطقتنا وهل الى هذا الحد اصبح البعض يتلاعب بعقول الناس ويلعب على مشاعرهم الدينية ويستغلهم وهم نيام ماذا دهانا ؟؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك