المقالات

حي التضحية : منطقة الأشباح التي يخافها المسؤول!!!


ناجي لطيف العسكري

حي التضحية من المناطق السكنية الكبيرة في مدينة الناصرية ، حيث أن اغلب ساكنيها من الناس الفقراء الذين تقاسموا البيوت ليصبح المنزل الواحد منزلين وهذا ما سبب زيادة غير طبيعية في عدد السكان بالنسبة إلى مساحة المنطقة في حين قابل هذه الزيادة علاقة عكسية مع الخدمات ، فالسكان في زيادة والخدمات في نقص ملحوظ ، كانت هنالك محاولات فاشلة في مقابلة المسؤولي وتسليط جزء من اهتمامهم على هذه المنطقة المعدومة التي تعاني بشكل موجز لا حصر من شحه في المياه الصالحة للشرب وعدم وجود شوارع معبدة والأرصفة وانعدام المجاري وقله المدارس بالنسبة إلى الطلبة وعدد السكان ونقص في جميع الخدمات الأخرى ، هذا المنظر المؤلم الذي يحز في نفس ساكني هذه المنطقة وهم يرون التطور والخدمات المقدمة في المناطق الأخرى وحتى القرى البعيدة في حين تبقى هذه المنطقة تحارب محاربة مقصودة من قبل مسؤولي هذه المحافظة واللامبالاة من المواطنين يجعل المشكلة تزداد بشكل خطير حتى يمكن أن تصبح هذه المنطقة ملوثة وقد يصاب ساكنيها بإمراض خطيرة بسبب البعوض والمستنقعات والمجاري .في بداية عام 2011 استبشر أهالي المنطقة بشمولهم في الخطة لهذا العام ولكن خيبة الأمل لم ترحل من سماء المنطقة حيث لم تقم الشركة طيلة عام كامل في انجاز واضح على السطح وإنما هي بعض الحفريات التي أضيفت إلى الحفر القديمة ولم تقم الشركة بواجبها على أحسن وجه ..وهذا ما جعل الحال على ما هو علية !! بدون تغيير في أمل أن يزور احد المسؤولين هذا المنطقة التي يتحاشها معظمهم زيارتها لأنهم في الانتخابات السابقة حضروا إلى هذه المنطقة ووعدوا أهلها بتقديم الخدمات أليهم على أن ينتخبوهم وسوف يكونون لهم الصوت المجلجل في البرلمان والمجلس ولكن هذه الوعود أصبحت كوعودهم بتحسين حال العراق والوضع الأمني المتأزم منذ ثماني سنوات وسوف تستمر هذه المنطقة المضحية كما أحب أزلام النظام تسميتها في تقديم التضحيات منذ تأسيسها في عهد الصنم إلى زوال أخر صنم في العراق ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك