المقالات

غبي واغبى 2


قاسم بلشان التميمي

(ملاحظة) دائما اذكر واقول أنا اكره السياسة ولا أتكلم فيهايروى انه كانت هناك مجموعة من مخلوقات ناطقة تعيش على بقعة محددة من الارض وابتليت هذه المخلوقات بوحش كاسر اذاقها مر القتل والعذاب ، وجعل ايامها جحيما فما كان من هذه المخلوقات الا الخضوع والركون لنزوات هذا الوحش الكاسر، ومرت الايام والاعوام وشاء القدر ان ياتي مارد عملاق الى منطقة المخلوقات هذه فطرد الوحش الكاسر وازهق روحه واستبشرت هذه المخلوقات خيرا خصوصا وان المارد العملاق قد وعدها بانه سيمكنها من ان تحكم نفسها بنفسها وان من حقها ان تختار من يقودها عن طريق توافق وتراضي جميع هذه المخلوقات وتم الاتفاق وبعد ذلك تم التوصل الى اختيار (نخبة) من هذه المخلوقات تمثلها وتتخذ القرارات وتقف بوجه الحاكم الجديد وتحد من صلاحياته ولم تترك له عنان الامور ، ومن جانبها تعهدت هذه ( النخبة ) بان جميع القرارات التي سوف تتخذها ستكون للصالح العام ومن غباء هذه المخلوقات انها وافقت على هذه (النخبة) ، وجاءت النخبة التي تمثل هذه المخلوقات الى مجلسها الجديد وكان جل عملها(النخبة) هوكيف تامن مستقبلها ولم تتخذ اي قرار لصالح المخلوقات بل على العكس كانت تعارض او تعرقل اي قرار من شانه ان يعود بالنفع على المجموعة التي اختارتها وبعد كل تصويت على قرار جديد تخرج هذه (النخبة) تستنكر وتشجب هذا القرار وتطالب بمصلحة المجموعة ، والمخلوقات هذه اصبحت في حيرة من امرها وهي ترى ان القرارات التي حطمتها ودمرتها كانت تتخذ عن طريق (النخبة) هذه ، كما ان عملية الشجب والاستنكار لهذه القرارات كانت تقوم بها (النخبة) نفسها وهنا بدأت المخلوقات تتساءل وكذلك النخبة (من اغبى المخلوقات ام من يمثلها ) ،وبعد اقتراب نهاية فترة الربيع وعصر ( البحبوحة) لهذه (النخبة ) واقتراب اختيار (نخبة ) جديدة قررت المخلوقات بعدم ترشيح من ينوب عنها بسبب ما اصابها من اذى شديد من (النخبة ) السابقة ولكن اذا لم يتم اختيار( نخبة) جديدة فهذا يعني بقاء الحال كما هو عليه ، والحقيقة ان الحال سيبقى كما هو عليه والسبب هو وجود هذا المارد العملاق ، وان المسالة ليست غبى واغبى وانما ان هناك من يتغابى عن افعال هذا المارد ، كما ان هناك سؤال يطرح نفسه وهوهل تستطيع (النخبة الجديدة )ان تكون ذكية بحيث تسحب البساط من تحت ارجل المارد نحن بانتظار الجواب عن طريق الاخبار التي سوف تاتي الينا عن هذه المخلوقات. (واخيرا اود ان اذكر مجددا اني لا احب السياسة ولا اتكلم فيها)

قاسم بلشان التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم التميمي
2012-02-13
استاذنا الكريم هادي العامري مع التحية وعظيم الاحترام شكرا على مرورك وتعليقك الموجز البليغ وحفظكم الله وعائلتكم الكريمة قاسم بلشان التميمي
هادي العامري\\اعلامي
2012-02-11
استاذ قاسم مع التحية ...... العاقل يفتهم و الحر تكفيه الاشاره والي مايفتهم شنسويله احنه مع العلم انا من المؤيدين لك بان السياسه وجع راس وانا مثلك لااتدخل لابالسياسه ولا بالسياسيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك