المقالات

الموسوعة الرقمية للمسيرة الاربعينية الدروس والعبر


الحقوقي علي حسين جاسم

لما كان الاسلام محمدي الوجود وحسيني البقاء وان الرسول الاعظم "صلى الله عليه واله وسلم" بعثه للناس كافة ولما كان سبطه وريحانته وابن امير المؤمنين نفس رسول الله كان حقيقاً على الله تبارك وتعالى ان يظهر شانه ويكرمه غاية الاكرام في الدنيا والاخرة وذلك الايثار والبذل والتضحية التي قدمها الامام الحسين عليه السلام في سبيل الاسلام والانسانية جمعاء من اجل بقاء وديمومة منظومة القيم والاخلاق السامية ومعرفة الله ورسوله والدين الذي جاء به حيث التعاليم السمحاء وتوحيد الخالق والايمان بالله وكتبه وملائكته ورسله واليوم الاخر ويذكر بالثواب والعقاب ويدعو لاقامة الصلاة وايتاء الزكاة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويوصي بالمحبة والتاخي والسلام والخير والصلاح ليسمو بالنفس البشرية الى مصاف الملائكة ومن مسيرة الخلود وذكرى أربعينية الشهادة والفداء نستلهم العبر والدروس فهذه الجموع المليونية الزاحفة من محبي واتباع أهل البيت عليهم السلام يسطرون اروع الملاحم ويبذلون الغالي والنفيس ويرسمون اجمل صورة واطوال مارثون مليوني لا تسعه حتى "موسوعة غنيس العالمية للارقام القياسية" فترى الشيخ الطاعن في السن والمراة العجوز والطفل الصغير وشباب الامة. لا تمييز بين الفقير والغني الكل ساروا بخطى واثقة مطمئنة رغم التحديات والصعاب ومؤمرات الاعداء الحاقدين لإيمانهم بعدالة القضية اذ ان تضحيات ابي عبد الله الحسين عليه السلام بنفسه وعياله وصحبه الكرام لا ولن تضاهيها اي تضحية من اجل الدين والاصلاح ومحاربة الظلم والفساد بمختلف اشكاله ولاجل ذلك سارت وتسير تلك الحشود المؤمنة لتقطع مئات الكيلومترات مشينا على الاقدام من اقصى البلاد الى اقصاها قاصدين كربلاء الشهادة والبطولة لمواساة العترة الطاهرة وتجديد البيعه واظهار المحبة والولاء لال البيت الكرام والسير على نهجهم طالبين من الله عز وجل نيل الشفاعة في حضرة سيد الشهداء مبتغاهم رضوان الله والدار الاخرة وقضاء الحوائج اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

الحقوقي علي حسين جاسم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك