المقالات

هل تتعض الاجهزة الامنية والحكومة من حادثة قرية الزرقة في محافظة النجف


( بقلم : عباس العبودي )

 

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِين

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ

ان الذي جرى في منطقة الزرقة –محافظة النجف يجب ان لايمر مرور الكرام ,على انه مجموعة متمردة خططت للقيام باعمال ارهابية تحت غطاء ومحاولة التستر عن اعين الرقابة باسم المقدسات الشيعية .وانما هذا عمل مخطط له ومدعوم من قبل القوى الشيطانية التي لاتريد للعراق خيرا والهدف الاساسي في هذا العمل هو وأد التشيع في العراق وبتخطيط وهابي أعد له منذسقوط الطاغية وصرفت له المليارات من الدولارات . حيث ان المخابرات الشيطانية اشترت ضمائر من باعو شرفهم ووطنيتهم وكرامتهم لهؤلاء السفلة . وليس غريبا ونحن نعيش ذكرى واقعة الطف ان نرى عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن ومحمد بن الاشعث وامثالهم يبيعوا ضمائرهم وشرفهم وكرامتهم وان يكونوا جسرا لمتاع أل ابي سفيان مقابل حفنة من قاذورات الدنيا الفانية, والتي ستكون عليهم سماً زعاقًاً في بطونهم ,وخزي في الدنيا وعذاب في الآخرة .

أن هؤلاء الطغاة في كل مكان الذي يشترون الضمائر الميتة لييحيونها بمتاع الدنيا الفاني خوفا حتى يمارسوا الارهاب ضد ابناء الشعب العراقي خوفا من ان يكون اسلام محمدوآل محمد يكشف كل عورات بن العاص , ,لانهم يعلمون ان منهجهم هو منهج أل ابي سفيان الذي سفك دم رسول الله في الشهر الحرام وروع اسرته من بلد الى بلد.

إن على المخلصين من ابناء الشعب العراقي وكل الاجهزةالامنية ان يكونوا على حذر وان لا تفاجئ بما تسمعه اوترى مايخبئه هؤلاء السفلة من مكائد ضد العراق والعراقيين. واتوقع هناك العشرات مثل هذه المخابئ في كل المحافظات .

اقترح على الاجهزة الامنية ان تكثف إعلامها وزيادة توعية الناس ,والاخبار عن كل غريب في لهجته او لغته اومظهره او لونه , ليتسنى للاجهزة الامنية متابعتهم ومراقبتهم او توقيفهم اذا ثبت جرمهم..

واقترح على الحكومة ان تلزم الناس الذين يؤون حتى اقربائهم ان يخبروا الاجهزة الامنية بذلك. ووان اي لهذه الاسر يجب ان تقييد في البطاقات التموينة كملحق للعناوين الجديدة وتنبيه الناس بخطر المنافقين و

على كل المخلصين من ابناء الشعب العراقي –وعلى كل الاجهزة الامنية ان تكون على درجة عالية من الحذر ,قبل فوات الاوان

حفظ الله العراق والعراقيين المخلصين من كل سوء ,واهلك اعداء العراق في كل مكان وما النصر الا من عند الله العزيز

الدكتور عباس العبودي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جعفر الساعدي
2007-01-31
اشكر الأخ عباس العبودي على هذا الموضوع الحساس فهذه المرحلة هي مرحلة الانتباه وفتح العيون على كل صغيرة وكبيرة لتأسيس جهاز استخباراتي مدني متين غير قابل للاختراق بل واجبه ودوره الرئيسي هو الاختراق والانخراط بين صفوف مثل هذه المجاميع المشبوهة . وكذلك على السيطرات العسكرية في الطرق الرئيسية متابعة سيارات نقل الماء التانكرات فبالتأكيد ان هذه المجاميع لابد لها من ان تستفيد من هذه الوسيلة لنقل المياه الى معسكراتهم . وعلى المسؤولين دراسة الاحتمالات الاخرى التي من الممكن ان تقود لمثل هذه الجماعات وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك