المقالات

كلنا الحسين وكلكم يزيد


سليم الرميثي

وتستمر القوافل خلف القوافل وتستمر امواج الملايين التي لاتنقنطع حناجرها وكلها تصرخ ياحسين ياحسين انها صرخات تفتك بمضاجع الجبابرة والظالمين انها الصرخات التي تغيض اعداء الدين وكلنا فلنصرخ ياحسين .تضحيات لاتنقطع بالانفس والاموال لامثيل لها في العالم وكرم ليس له حدود في كل مدينة تعشق الحسين. حقا انها اعجوبة الزمن والتاريخ حيث لم نراها في اي مكان من العالم رجال ..نساء.. شيوخ ..شباب وصبية يتوسلون بزوار ابا عبدالله ويتنافسون من اجل الفوز بزائر او زائرة ليخدموهم ويقدموا لهم اطيب الماكولات واجمل الخدمات لا طمعا بشيء سوى مواساة رسول الله بحفيده ونيل الاجر والثواب.نحن نموت من اجل حسيننا وريحانة حبيبنا المصطفى محمد ص وهم يهلكوا من اجل يزيدهم حبيب هند وسفيانهم انها والله مفارقة بين الجنة والنار وبين الاخيار والاشرار وبين العبيد والاحرار.التاريخ حافل بشهدائنا الابرار وهذا هو طريق الحسين وجده فلن ينالوا منا مهما قتلوا ومهما فعلوا مادام حب الحسين فينا ينبض والمقلتين بمصابه تدمع فهل يَرجى الحبيب موتةً الاّ بحب حبيبهِ وهل هناك حبيب افضل واطهر من حبيب محمد ص؟شَدّوا النواصب سروجهم على ظهور كلابهم بعد ان يأسوا بان لاخيل لهم ولاخير فيهم راحوا يفجروا فطائسهم النتنة لانهم على الغدر جٌبلوا وفي الميدان كاجدادهم يحتمون بعورات شيوخهم او يلبسوا لباس النسوة بين الازقة يتنكروا.كم من شهيد هنيأَ له.. بركب الحسين اللحاق واللقاء.. وهل من لقاء اجمل بلقاء الحسين وجده؟اهذا دينكم ومذهبكم ان تقتلوا الصبية واناس عزل وهل هذه شجاعة والله انها نذالة مابعدها نذالة وجبن مابعده جبن؟انتم والله صم بكم عمي لانكم لم تشاهدوا الصبية ولم تسمعوا اصواتهم البريئة وهم يتحدوكم ويصرخوا كلنا الحسين وكلكم يزيد مهما فعلتم بنا فانا والله لن نحني ولن نحيد عن درب الشهيد وسنسير مشيا لنكمل الطريق ونحمل دماء شهدائنا وابائنا وهذا فخر لنا وعار عليكم الى يوم الوعيد.فلاتظنوا ايها الاوباش انكم تُنقصوا من اعدادنا فوالله لايسقط شهيد على طريق كربلاء الا وانجبت زينبية عشرة مواليد وقد جرب اجدادكم من قبل القتل فينا ولكنهم هلكوا وبقينا وعلى درب الزينبيات مشينا حفاةً وراكبينا.رغم انوفكم وانوف شيوخكم سيبقى الحسين مخلدا هذه حقيقة وانتم تعرفونها مهما فعلتم لن تنالوا من شيعته ومحبيه الى يوم الدين وعندها سنلتقي ونحن انشاء الله في عليين وانتم اسفل سافلين ياخوارج الدين.الم يقل المصطفى ص (حسين مني وانا من حسين) (واحب الله من احب حسينا). الا يدل هذا ان حب الحسين هو حب جده وحب جده حب لله والتزام باوامره؟فلماذا تيغضوا من احبه رسول الله ايها النواصب؟يكفينا فخرا اننا نحب ونموت من اجل حبيب خاتم النبيين وسنبقى على دربه سائرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2012-01-13
السلام عليكم هنيئا لكل من يستشهد في سبيل الحسين عليه السلام ويحشرهم الله مع الحسين يوم الحساب فهذا طريقنا وهذا فكرنا لا نريد ظلما ولا جورا وبئس من يموت من أجل يزيد وصدام ويحشرهم الله معهم عند الحساب فكرهم الظلم والجور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك