المقالات

فلتتخيل الوهابية


قلم : سامي جواد كاظم

ما يكنه الفكر الوهابي من حقد اعمى وتعصب جاهلي بحق اهل البيت عليهم السلام واتباعهم لا يمكن لاحد ان ينكره وتعددت الوسائل التي يحاربون بها ( الرافضة ) والذي يزيدهم حقدا وغيضا ان هذه الوسائل ما باتت تجدي نفعا بل لها مردود عكسي عليهم فلله الحمد ان الكثرة الكاثرة اهتدت الى مذهب اهل البيت عليهم السلام بفضل حربهم الشعواء التي ليس من ورائها طائل الا قتل الانفس البريئة .ونحن نعيش ايام الزيارة الاربعينية مما لاشك فيه ان الوهابية رصدت بعض الاموال والمجرمين لتنفيذ ارهابهم بمن يقع بين ايديهم او يصلون اليه من اتباع اهل البيت فيتم تصفيته بسيارة مفخخة بحزام ناسف بعبوة ناسفة بكل ما متاح من ادوات ارهابية .تراهم يتبجحون امام الراي العام بان اذية النفس لا يجوز وان بعض الشعائر الحسينية فيها اذية النفس ولا اعلم ان الذي يؤذي نفسه هو بيده فكيف بكم وانتم تزهقون ارواح الاخرين الذين لا علاقة لكم بهم ولا حقوقكم مسلوبة عندهم فلماذا لم تستنكروا هذه الاعمال الارهابية ؟والان فلتتخيل الوهابية بالرغم من ارهابها الذي يؤدي الى استشهاد الابرياء فان الحسينيين لا زالوا متمسكين بدرب الحسين عليه السلام ويجدون ان دمائهم وارواحهم رخيصة في سبيل الحسين ومن اجل احياء الشعائر الحسينية ، تخيلوا ان الحسيني يسترخص روحه فكيف بالذين لم يطلهم اجرامكم فكيف يكون عطائهم ؟ ان المصاريف المبذولة في سبيل احياء هذه الشعائر يستحيل ان ترى عائلة جائعة ، يستحيل ان ترى من يفكر كيف يدخر طعام !! يستحيل ان يفكر احدهم بالبخل !! يستحيل ان يعز احدهم الجيد والجود في هذه المناسبة !!الانسان الحريص على عمله من اجل المكسب ومعيشة العيال يترك عمله من اجل الشعائر الحسينية بل انه يبذل ما كسبه لاجل الشعائر الحسينية ، ولا تستغربوا ففي الشعائر الحسينية يصبح امر مالوف ان ترى فقيرا يطعم غني ، سابقا كان الطعام الذي يقدم للزائر ( تمن وقيمة ) اليوم تجد شتى انواع الاطعمة ما لذ وما طاب وحتى ان بعض الاطعمة تكون باهضة الثمن وتحتاج الى جهد لطبخها تجد الحسينيين وهم مشمرين عن سواعدهم حتى يقدموا هذه الاطعمة مجانا للزائرين ، هل رايتم شخص يتوسل بالاخر لكي يستضيفه بالمنام والماكل ويخدمه بكل ما امكنه ويلبي حاجاته ومجانا ، نعم مجانا دنيويا وبثمن اخرويا ويا للفوز العظيم عندما يكون الثمن اخروي المعطي الله عز وجل والذي يسدد محمد وال بيته الاطهار عليهم افضل الصلاة والسلام .هنيئا لك ايها الحسيني على هذا العطاء ، وعلى هذه المحبة ، وعلى هذا التمسك بدرب الحسين عليه السلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي جواد كاظم
2012-01-14
اخي ابو حسنين طلبك مجاب وان شاء الله يجمعنا واياكم تحت خيمة الحسين عليه السلام
ابو حسنين النجفي
2012-01-14
يا اخي سامي اقسم عليك بالله ان وصلت قدماك الى القبر الشريف سلم لي على الامام وقبله من جهة الراس الذبيح وقل له حال بيني وبينك هذا العام امر عسير عسى الله ان يفتح علي بك يا سيدي يا حسين روحي وارواح العالمين لك الفداء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك