المقالات

بياني في الرد على البهبهاني!!


حسن السراي

الأخ سيد صباح بهبهاني لقد اطلعت على الرد الذي كتبته حول مقالتي ( بيان رقم واحد ) ولعدم معرفتي الشخصية بجنابكم الكريم وبخلفياتكم الفكرية دفعني الفضول الصحفي أن أطلع على بعض كتاباتك على مواقع الانترنيت علني اجد سبباً يجيب عن بعض تساؤلاتي الدائرة في مخيلتي ومحورها ما هي الأسباب التي دفعت الكاتب البهبهاني على الرد بهذه الطريقة التي تخلو من اللياقة اولاً ومن ثم مروقها عن هدفها المفترض وهو الكاتب !وليس سماحة السيد عمار الحكيم . وكنت أتمنى أن يتطرق الكاتب الى تفنيد وجهة نظري الشخصية بالموضوع وهو حق مكفول للسيد البهبهاني وان كان غير واجب عليه ألا بحدود شعوره بوجود خطر بسبب المقال يحق للبهبهاني او غيره الرد للحفاظ على المصلحة الوطنية!وعلى الرغم من قراءتي لبعض مقالاتك غير إنني وقفت عاجز عن معرفة خلفياتك الفكرية فلم أجدك إسلاميا على الرغم من النصوص القرآنية التي تستدل بها والتي نسفتها بمقدمتك اليسارية (الدين لله والوطن للجميع ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)ولو انك حافظت على نص الشيوعيين دون تحريفه كان أجدى فالشيوعيون العراقيون شعارهم (الدين لله والوطن للجميع والشعب فوق الميول والاتجاهات) ولو أن الشعار تحول ( الدين لله......والشعب فوق التيول والبنايات )!!ولم أجد تفسيرا ًلمفردة الكفر التي وردتها ؟ فبماذا يكفر من شاء بالذات الإلهية ؟ أم بالرسالة المحمدية؟ أم بالعملية السياسية؟وجميع أنواع الكفر السالفة تعاقب عليها القوانين الوضعية والإلهية.أخي الكريم أن الوقائع السياسية التي عاشها الشعب العراقي بعد تغيير النظام الدكتاتوري عام (2003 ) كشفت للنخب والكفاءات العراقية بما لا يقبل غير اليقين أن لا نجاة للشعب العراقي أذا أراد الحياة بسعادة وحرية متآخيا متوحداً ألا بتبني مشروع المدرسة الحكيمية التي طرحته عام (1982 )وهو بناء العراق الفدرالي الاتحادي ألتعددي وخلاف ذلك فان دائرة العراق سوف تظل تدور في مشاريع سياسية فارغة تكلف الشعب العراقي هدراً للأموال والدماء ،فضلاً عن إضاعة الوقت !ومن لا يتبنى ذلك فحسب رأي لا يفهم طبيعة الشعب العراقي العقائدية والسياسية ولا يريد أن يعترف بالواقع العراقي الجديد ! أما ما يخص عنوان المقال الذي أخافك من قدوم الإسلاميين والغريب أن استدلالك بآيات القرآن يوحي انك منهم ! فهو يعني ثورة أصلاحية سلمية للعملية السياسية عن طريق صناديق الاقتراع وليس على ظهور الدبابات ! وأريد أن اختم بسؤال في كتاباتك السابقة كنت مصاب بإسهال كتابي فلماذا شححت بمقال الرد؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2012-01-08
السيد حسن السراي. انا اغتقد ان سيد صباح بهبهاني من خلال قرائتي لبعض كتاباته. انه ليس ,,,,, ولا....... واظن انه ........ وان اسمه مستعار فلا تهتم يما يقول
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك