المقالات

الانتخابات القادمة واختيارات الشعب العراقي


سليم الرميثي

اصبح من المؤكد ان الانتخابات القادمة ستشهد تغييرا جذريا في اختيارات الشعب العراقي لمن يقوده للمرحلة المقبلة والتي ستنتج قادة وسياسيين ربما اكثر جدية وحرصا على مصالح الوطن العليا.الشعب العراقي خلال السنوات التسع المنصرمة قد راقب ولايزال يراقب اقوال وافعال السياسيين الحاليين وهو قد ميز وعرف الغث من السمين وعرف المساومين والمداهنين على حساب مصالح الشعب العليا ووحدة كيانه وامنه.ونحن منذ الان نقول لمن يجد في نفسه الكفائة والقدرة على قيادة البلد الى بر الامان ان يبدأ بالحراك وبكل قوة ليعرفه شعبه وامته و ليستطيع ان يكون على الاقل في الخطوط الاولى والمؤثرة في اتخاذ القرارات المصيرية للبناء والاعمار وحماية البلد وثرواته من الاطماع الخارجية والداخلية.الشعب العراقي والحمد لله فيه الكثير والكثير من الشرفاء والوطنيين القادرين على خلاص بلدهم وشعبهم من المفسدين والكذابين والذائبين في رذيلة الفساد والنفاق.الان اصبح كل شيء واضح امام الناس ولايستطيع من كذب لمدة تسعة اعوام ان يستمر في السلطة والتسلط على رقاب الناس ولقد عرفنا من همه بطنه ومن همه وطنه.وعرف الشعب العراقي المنافقين والدجالين وعرف عددهم وعدتهم وسيحاسبهم على كل مافعلوه خلال تلك السنوات العجاف وستظهر على الملأ كل دسائسهم وخبائثهم . ونقولها بصراحة لشعبنا علينا هذه المرة ان نغير الكثير من خياراتنا السابقة لان الجزء الاكبر منها قد فشل ولم نكون موفقين في الاختيار ولكن الخير فيما وقع وعلى المؤمن ان لايلدغ من جحر مرتين وان نكون دقيقين وان لاتسيرنا الاشاعات التي فيها الظلم الكثير لمن هم اخلص الناس للناس والوطن.نحن نريد في المرحلة القادة قيادة لم تجرب في المراحل السابقة ولها تاريخ مشرف في مقارعة الصداميين والارهابيين ومن الذين اذا عاهدوا صدقوا وهناك الكثير على الساحة العراقية ولكنهم لايملكون مراكز القرار المهمة في الدولة وهم موجودون عند الشيعة وعند السنة وعند الاخوة الكورد وفي كل شرائح المجتمع العراقي فقط علينا ان نميزهم وندونهم في ذاكرتنا.وصراحة نقول ان لاعذر لنا اذا ما كررنا نفس الوجوه ونفس الاشخاص لقيادة البلد وخصوصا الذين يتصارعون من اجل المناصب والمكاسب الذاتية والفؤوية الضيقة.العراق الان الان بحاجة الى حكماء وعقلاء من الطراز الاول وهم موجودون انشاء الله وستاتي اللحظة المناسبة لنعلن اسمائهم وتأريخهم الوطني المشرف وعلى العراقيين الان اصبح واجب وطني وشرعي ان يختاروا من هو الاصلح والاقدر والا ستستمر هذه الصراعات الفارغة والتي عرقلت مسيرة العملية الديمقراطية منذ ان بدأت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهؤاء الكاظميه
2012-01-07
الاخ سليم تبقى دائما سالم بارك الله فيك نعم سوف يرون الانتخابات القادمه الشعب ماذا ينتخب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك