المقالات

القائمة العراقية والنفاق المغلف بسليفون الوطنية


سليم الرميثي

القائمة العراقية والنفاق المغلف بسليفون الوطنيةبعد سقوط النظام الصدامي خرجت علينا اصوات ووجوه كالحة لاتحمل خيرا وملئها الشؤم والياس من كل شيء لها رؤوس كرؤوس الشياطين وكانها الافعى التي اغوت ادم وحواء واخرجتهم من الجنة.لم نسمع منهم يوما حسنة قالوها او فعلوها السنتهم حادة على خصومهم العراقيين وتلعق صحون اعداء العراقيين في اي مكان خارج العراق فهم يتزلفون ويتمسكنون امام الامريكان ويتسكعون على ابواب اشر الملوك والحكام .كبيرهم كلما خرج علينا وكانه غراب اسود ينعق علينا بالحرب الاهلية والاخر لاهم له سوى الدفاع عن الارهابيين والذباحين وثالثهم يرمي بتهم كل الدمار والخراب على الحكومة والائتلاف الوطني وقياداته وكانهم قسموا الادوار بينهم وبين خدمهم من ضعاف النفوس والجهلة الذين لاهم لهم سوى ملئ بطونهم وكروشهم باية وسيلة قذرة وحقيرة, نحن هنا لاندافع عن الحكومة ولا عن اي شخصية ولكن عندما يتعلق الامر بخراب البلد وقتل الناس في الشوارع هنا يجب ان نكون اذا كنا عراقيين حقا ونحب بلدنا وشعبنا ان نقف مع الحكومة ومع القانون اي كان حاكما او رئيسا وبكل مااوتينا من قوة حرصا على وحدة البلد والشعب من الدمار والخراب.وعلى كل انسان او اي شخصية سياسية تحكم العراق ومن اي ملة او مذهب او دين ان يتحلى بالروح العراقية الخالصة وان يكون سنيا عندما يظلم السني وشيعيا عندما يظلم الشيعي وكرديا عندما يظلم الكردي اي عليه ان يكون مع المظلوم من اي دين او عرق والا فلن يكون عراقيا.ولانريد حكيما يقف على الحياد بين المتهم والقضاء مهما كان منصب المتهم او المجرم. والا هكذا موقف يكون صاحبه منافقا وليس حكيما.بعض الناس وهم قلة تساندهم قنوات الدعارة والفجور يخرجون مظاهرات ويحملون لافتات كتب عليها فلان خط احمر ولكن دماء الناس وتخريب البلد بالنسبة لهم فهو خط اخضر ومسموح به تبا لهذه العقول التي لاترتوي الا بدماء ابناء جلدتها ووصل بهم الحد الى قتل ابائهم وامهاتهم واولادهم,لم نسمع يوما من كل قادة العراقية دعما او اسنادا للقضاء او للاجهزة الامنية وخصوصا في حالات اعتقال المجرمين والارهابيين فنراهم فورا وفي الحال يخرجون على القنوات ليدينوا الاجهزة الامنية بدل دعمها ويتباكون على المعتقلين حتى من الذين ثبت تورطهم بقتل الناس والتبرير لديهم جاهز وهو سياسة الحكومة ,ولم نسمعهم يوما يتحدثوا عن ضحايا التفجيرات الارهابية وان تحدثوا فبجملة واحدة وياقي كلامهم هو دفاع وتبريرات لافعال الارهابيين.وبصراحة نقول ان اغلب قادة العراقية وجدوا لغرض التشكيك في العملية السياسية وخلق حالة من الاحباط لدى الشارع العراقي,فمثلا عندما تحدث تفجيرات اجرامية او خرق امني يتباكوان ويصرخون اين الاجهزة الامنية واين الحكومة وعندما يلقى القبض على الفاعلين ايضا يخرجوا ويتباكوا بان المعتقلين ابرياء وليس لهم علاقة بما حدث فاي درجة من النفاق هذه التي اصبحت واضحة وضوح الشمس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك