المقالات

الاجهزة الامنية ( هل هذا ما وعدتم به الشعب )


الكوفي

من المخجل والمعيب على الاجهزة الامنية ان تخرج وتصرح بأنها قادرة على ادارة الملف الامني بعد أن وصل الارهاب الى عقر دارها ( وزارة الداخلية ) في مرحلة صرح فيها الجميع أن الملف الامني بات مسيطر عليه في جميع مفاصله ،الخميس الدامي اخرس جميع التصريحات النارية التي كان يتغنى بها المسؤولون الامنييون ولاسيما الاستاذ عدنان الاسدي الذي بدى في تصريحاته وكأنه مسك جميع المفاصل الامنية واستطاع ان يرتقي بها الى مستوى الكمال ،هل لنا ان نحمل الاستاذ عدنان الاسدي وباقي القيادات الامنية التي ادعت انها قادرة على حفظ الامن الداخلي بشكل كامل ام اننا نسكت على هذا الاستهتار بدم الابرياء الذين لاحول لهم ولا قوة ،الخميس الدامي كشف للجميع هشاشة الوضع الامني وضعف الاجهزة الاستخباراتية كما ان تفجيرات الخميس الدامي رسخت في اذهاننا ما قلناه سابقا ان الاجهزة الامنية مخترقة بشكل مرعب ومخيف والا كيف استطاع الارهاب ان يضرب في اقل من نصف ساعة اكثر من عشرة اماكن متوزعة في بغداد حتى وصلت التفجيرات الى العشرين في نفس اليوم ،من المخجل ان يخرج علينا اللواء عطا ويقول ان الوضع مسيطر وقد عجبت لهكذا مسؤولين ، كان المفروض باللواء عطا ان يعلن استقالته وفاء للدماء التي نزفت ووفاء للشهداء والجرحى ويقولها بكل شجاعة انني لم استطيع ان احمي هذا الشعب وعليه فأنني استقيل من منصبي هذا ،الى الان ننتقل من اربعاء دامي الى احد دامي والى ثلاثاء دامي والان خميس دامي ولم يبقى من ايام الاسبوع سوى ثلاثة وبالتالي نختمها لا سامح الله بالاسبوع الدامي ،من يتحمل هذا التدهور الامني ومن يتحمل تأخير تسمية الوزراء الامنيين وهل يعقل ان الجميع سلم لهذا الامر بدءا من رئيس الجمهورية مرورا بمجلس النواب وانتهاء بالقضاء العراقي الذي بات مشكوك فيه من خلال مانراه ونشهده من تدخلات ولو من خلال التصريحات التي يصرح بها الساسة وكأنهم لسان القضاء العراقي ،لازال الشعب العراقي المتضرر الوحيد من اللعبة السياسية الغير نزيهة بين الفرقاء الساسيين كما ان البرلمان العراقي اثبت فشله الذريع بسبب قبول اعضائه ان يكونوا عبيدا لقادتهم علما ان من انتخبهم الشعب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك