المقالات

هل يتحقق الوفاق السياسي في العراق؟


رشيد مجيد السراي رئيس تحرير جريدة الفتح

الكل يراقب التجاذبات السياسية الجارية ألان في العملية السياسية والتي كلما زادت حدتها انعكست أثارها السلبية على الشارع العراقي الذ بات يفهم ويعي جداً ماهية هذه الخلافات وما الصالح فيها ، منها من يريد فقط ان يعرقل العمل السياسي في البلد والاخر يبحث عن موطئ قدم لتثبيت جذوره وقوى تريد ان تأخذ البلاد وفق استراتيجية ترى انها هي الأمثل في أدارة شؤون الدولة واخرى تراقب وتحاول ان تمسك العصا من الوسط علها تستفيد من خلاف القوم واخرى متعقلة ترى بمنطق الصواب ان هناك مشتركات لا بد وان تحقق فالشراكة الوطنية اصبحت مطلبا جماهيريا وحل الخلافات امر لا بد منه وادارة الدولة بالروح الجماعية امراً يحقق التقدم والزهو يمكن تقديمه خدمه لأبناء هذا الشعب الجريح. فاذا اخذنا بعين الاعتبار المبادرات التي تطرح من قبل قوى تريد ان يتفق الفرقاء السياسيين على طاولة مستديرة الكل يكون فيها واحد وتطرح الامور الخلافية بشكل واضح وصريح وتعطى الاستحقاقات ولا بأس بالتنازل اذا كان فيه مصلحة للوطن ، بأعتقادي اذا ما تحقق هذه المبادرة فسوف يمكننا القضاء على الكثير من المعوقات والنهوض بمستوى اعلى . اليوم البلد يعيش في حالة غير مستقرة تماماً فكابوس الحرب الطائفية مازال البعض يلوح به وعودة المليشيات لازالت اطرافا مشاركة تهدد بالرجوع اليها ولازال ظل الاحتلال الامريكي موجوداً وكما يقولون قدماً خرجت و اخرى لازالت موجودة وكل هذه الاحتمالات تنتظر الفرص كي يتحقق الجو المناسب للخروج من يرقتها من جديد . اخيراً اقول من لم يريد ان تحقق الطاولة المستديرة او ميثاق الشرف الوطني او اي مبادرة اخرى شأنها الخروج من هذه الازمات فليأخذ هو بطرف المبادرة فالشارع ينعكس عليه ما تكونون انتم عليه.

رشيد مجيد السراي رئيس تحرير جريدة الفتح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطنة
2011-12-25
اخشى من الطاولة المستديرة امرا ان يتبادل جالسوها الابتسامات والرضى وان يترافسوا بالارجل اسفل الطاولة اعتقد انهم لن يتفقوا ابدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك