المقالات

التوتر السياسي و النتائج المؤلمة


طه علي

نتائج التوتر السياسي وتصاعده وتيرته في الايام السابقة كانت نتائجه مؤلمة على ابناء الشعب فكانت النتائج في العاصمة بغداد وما شهدته من تفجيرات متتالية وبأساليب مختلفة هز من خلالها المجرمون العاصمة الحبيبة وتركوا بصمة في اكثر من منطقة عبر استهدافهم الاعمى للمناطق الشعبية والمدارس واماكن تواجد الناس الكسبة الساعين وراء لقمة العيش وليس لهم من السياسة أي نصيب سوى تحمل نتيجة استمرار اجوائها , فكانت العمليات الاجرامية حصيلتها ان اخمت مستشفيات العاصمة بجثث الشهداء وامتلأت اسرتها من الجرحى وتعالت اصوات النحيب والبكاء في البيوت البغدادية البسيطة ولم يجنى الجناة من فعلتهم أي بعد سياسي ولكن ما حصدوه فقط زرع الالام والجروح بين ابناء الشعب المظلوم في حين ان الوضع السياسي وتوتره ظل على حاله بل زاد وارتفع حدته اكثر عبر الخطابات المبطنة والتصريحات التي حملت طياتها توجيه الاتهامات للأطراف المختصمة وكلا منها يوجه الاتهام المبطن للطرف الاخر .وفي كلمات موضوع سابق تطرقنا الى ما يمكن ان يؤول اليه وضع العراق مع استمرار التوتر السياسي فجاء تعليق احد الاخوة بعيد كل البعد عن الموضوع وما حمله من فكرة وراح بعيدا جدا واليه والى كل الاخوة الاعزاء نتحدث ونقول كنا نخشى على العراق ان يصيبه ما اصابه صبيحة يوم الخميس ولذلك تحدثنا عن ضرورة وجود راع لمبادرة وطنية يستطيع صاحبها من خلالها امتصاص هذا التوتر واصلاح ذات البين بين الفرقاء لتجنيب العراق وشعبه مثل احداث يوم الخميس والخوف من تصاعد الاحداث وخروجها عن نطاق السيطرة العقلية وبالتالي يكون الخاسر في تصاعدها الشعب , و لابد من تسريع الخطوات قبل استغلال الظروف الحالية من قبل ضعاف النفوس من اجل تحقيق مأربهم و التسبب بآلام جديدة لهذا الشعب وليكن الموقف مبني على اسس الحفاظ على العراق ووحدته والترفع عن المصالح الصغيرة من اجل تحقيق المصالح الكبيرة والتي في مقدمتها العراق والعملية السياسية التي بأول اختبار حقيق لها وخاصة بعد رحيل الاحتلال عن ارض العراق الخالد ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك