المقالات

دور الشعب في هذه المرحلة


مهند العادلي

الاحداث الامنية والمواقف السياسية وما يمر به العراق منذ اشهر وتصاعد لوتيرة الخصام السياسي بين الرموز والقادة ووصلوها الى مراحل خطرة جدا على وضع البلاد الامني واستقراره ولكي نبعد كل الفرص التي يحاول اعداء العراق و اصحاب الاجندات الخارجية من خلالها ان يعيدوا العراق الى مربع العنف الطائفي وعودة عدم الاستقرار من جديد بين ثنايا ايامه لذلك هناك دور هام لابناء الشعب يمكنهم من خلاله قلب كفة الموازين و تهديم كل المخططات الرامية الى العبث باستقرار العراق و أمنه والدور هو مشابه للدور الذي لعبه ابناء محافظة ديالى برفضهم تحويل المحافظة الى اقليم وعبروا عن ذلك من خلال التظاهرات السلمية وعدم انتهاك حرمات المال العام في دوائر المحافظة حتى وصل صوتهم الى اعلى مستويات الكتل السياسية مما حدا ببعضهم الى التراجع عن موقفه والاستماع الى صوت الشعب ومطالبه .وعراقنا الغالي وبين ابناء شعبنا يوجد شعور عال قد لا يشعر به الانسان بسهولة وهو شعور حب الوطن والغيرة عليه وقد تتجلى صوره في الرياضة وما يحققه منتخبنا الوطني من انتصارات تجد من بعدها الافراح والمسرات تعم مدن العراق وهي مبتهجة بذاك الانتصار وفي الحقيقة ان الفرحة ليست من اجل الرياضة فقط وانما من اجل الوطن والحب اللا شعوري لهمن قبل ابناء الشعب وتجد هذه الحالة تتجد اكثر بعد كل عملية ارهابي تحدث في البلد لتجد ابنائه الغيارى يهبوا ويسعوا المساعدة الجرحى و نقلهم الى المستشفيات وكذلك تجد المواقف بحمل جثث الضحايا الابرياء وهم يصرخون لا اله الا الله وحسبونا الله ونعم الوكيل ,,, ومن هنا كان دور الشعب في هذه المرحلة هام جدا وقد يتجاوز ويختلف تماما عن المواقف السياسية التي تصدر عن الكتل والقوى ولذلك على شعبنا الغيور ترك الخلاف السياسي الى اصحابه وعليه توحيد الصفوف و الوقوف يدا بيد لمواجهة الاخطار التي يحاول اعداء العراق ايقاعه به وكذلك درء خطر الفتنة والتي يحاول اصحاب الاجندات زرعها بين صفوفه عبر اعمال الارهابية والتي يسعون من وراءها الى ارجاع الايام السوداء التي عاشها الشعب خلال السنوات القليلة الماضية وذاك كله يمكنه التخلص منه عبر زيادة الوعي والانتباه الى كل الاشياء الغربية والشخوص الغرباء الذي يتجولون في مناطقنا واحيائنا والاخبار عنهم لكي يتم تفويت الفرصة لاصحاب النوايا السيئة قبل بلوغهم غاياتهم الاجرامية ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد ابراهيم
2011-12-24
اعتقد ان الشعب غير منسجم مع هذه الحكومة التى تستلم رواتب ضخمة والكبار متعالون على الشعب فاين يجد المواطن نفسه على اطراف الحكومة الكبار مراجعة انفسهم والتقرب من المواطنين المغلوب على امرهم المواطن وحده لايستطيع فعل شىء وشكرا
زائر
2011-12-23
بكل تاكيد ولا يقبل الشك ان الشعب مصدر القرار وهو المشرع ويعزل وينصب وهو الحاكم..والكاتب الغالي اجاد في طرحة وهو من الكتاب النادرين والعظماء واوصي جميع من يقرا تعليقي المتواضع ان يقراء لهذا القارأ المتخصص بتشخيص وتحليل الاوضاع السياسية ..فسلاما لك من العراقيين وبارك الله بك وبوالديك يا نعم الكاتب ونعم الوطني والمحب للعراق..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك