المقالات

طرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق-الطريقة الاولى


عدنان شمخي جابر الجعفري

وانا اشاهد الان ما يحدث في بلدي العزيز العراق وفي مدينتي الغالية بغداد من دمار قررت كتابة افكار طالما عدلت عن كتابتها لان الظروف السياسية لم تكن مناسبة,وقلت في نفسى الى متى تبقى الظروف تتحكم بنا ولا نتحكم نحن بها,والامتى تبقى ارواح الشعب العراقي رهن امزجة من يحكمونه من السياسيين,ورهن توافقات سياسية ما انزل الله بها من سلطات والتي انزلت باوامر السيد بريمر.

ما ساذكره من طرق تختص بحالة العراق ,ولكن بعضها ممكن ان ينطبق على الكثير من الدول الاخرى وخاصة العربية ,فالامن رفيق للاقتصاد اينما حل وارتحل..ومن اجل الفائدة القصوى ساختصر كتاباتي عسى ان تجد من يفكر بها بقلبه وعقله معا ,ويسعى الى تطبيقها من اجل حقن دماء الشعب العراقي ومن اجل تحسين الامن والاقتصاد في العراق .

الطريقة الاولى: تخفيض رواتب اصحاب المناصب السياسية العليا في العراق وانشاء مديرية امن مختصة بتوفير الحماية لهم بشكل عادل ومتساوي وكل حسب منصبه وحاجته للحماية.

فلقد اثبتت الايام ان الكثير من الجرائم الخطيرة التي ارتكبت في العراق كان ورائها اهداف سياسية وقادة سياسيين معتمدين على الرواتب الفاحشة التي تقدمها الدولة لهم وعلى حمايتهم الخاصة التي اختاروها هم بانفسهم من بين القتلة والمجرمين..اي انهم يقتلون الشعب العراقي باموال الدولة العراقية,وباسلحة وسيارات ومعدات الدولة العراقية.

مشكلة العراق الاساسية في السياسيين العراقيين وليس في الشعب العراقي,وفي نظام سياسي صممه السيد بريمر من اجل خلق صراع طائفي ابدي لانهاية له, فنظام بريمريساوى بين القاتل والمقتول وبين الظالم والمظلوم ,ويقسم العراق طائفيا الى حد لايمكن الرجوع عنه الا بقدرة الله.

تخفيض رواتب اصحاب المناصب العليا وسحب رواتب الحمايات الخاصة بهم يكفيان لانشاء مديرية امن المسؤولين والتي ستوفر لاصحاب المناصب العليا حماية قانونية مدربة ومتخصصة في عملها من جهة,وستمنع السياسي العراقي من الاعتماد على القتلة والمجرمين كحماية شخصية له..وايضا ربما سيفيض بعض المال ويضاف الى خزينة وزارة الداخلية مما يحسن عملها الامني.

ماذكرته يشمل المتقاعدين من المسؤولين ايضا, فرواتبهم وحماياتهم يشكلان نفس مشكلة المسؤولين غير المتقاعدين.

العراق من افضل دول العالم اقتصادا وحياة, لولا قلة الامن فيه وانتشار الفساد والاجرام الذي زرع زرعا غربيا في ارض العراق الطيبة.

شكرا لكم والى اللقاء في طرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق-الطريقة الثانية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد ابراهيم
2011-12-24
رواتب الرئاسات الثلاثة لاتشبه رواتب احد في دول العالم سواء العالم العربى او الاجنبي ولكن المسؤول العراقى لايفكر بنفسه كيف رضي لنفسه هذا الراتب الكبير الذى بوجوده كثر الارهاب وقل الانتاج ووقفت المشاريع انهم حطب جهنم لانهم موافقون على استلام رواتبهم وبقية ابناء الشعب من المظلومين ينظرون بحسرة لهؤلاء كيف انهم اصبحوا خلال سنوات قليلة اغنى اغنياء العالم بعد ان كانوا من افقر الناس سلموا امرهم الى الله وسنرى فيهم يوما انشاء الله
ابو حسنين النجفي
2011-12-24
هذا ما يدور في ذهني ايها العزيز يجب اخضاع هذه الرواتب الفاحشة الى تسليم مل عضو نواب راتب قدره ثلاثة الف دولار شهريا والى الحمايات الف دولار شهريا وعند التقاعد يمنح منحة مالية قدرها خمسين الف دولار مثلا جراء تفانيه وحفظ راتبه الشهري والباقي سضاف الى ميوانية الدولة وصرفه على البناء اقسم بالله لم تجد هؤلاء المنافقين يقتتلون بعد هذا على الترشيح للبرلمان او البقية الوزارات واكد على الخدمة الالزامية للجيش فهي تحد من البطالة اولا والحفاظ على الامن والشريط الحدودي ثانيا الى اشعار اخر بعد استتباب الامن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك