المقالات

الارهاب في قمة الحكومة


حسين الاعرجي

عجبا فها نحن بين والحين والاخ نسمع بتورط بعض من حمايات الشخصيات الهامة بقضايا وعمليات ارهابية حتى بات الموضوع هاجسا مخيفا للشعب بكيف يمكن لمن يعمل وفي مستويات القمة الحكومية التورط بمثل هكذا اعمال اجرامية ولمصلحة من تورطه هذا ؟ و لكنا يعلم وفي اغلب الاحيان يكون التورط في مثل هكذا اعمال بسبب العوز المادي وقلة فرص العمل والبطالة المنتشرة وفي احيان يكون الدافع ردة فعل لواقع مأساوي يعيشه المواطن فيضطر للجوء لمثل هذه الاعمال اعتقادا منه انه من خلالها يستطيع تحقيق شيء لذاته و سرعان ما يكتشف عقم هذه الفكرة والطريقة فيسبب لنفسه الاذى ويكون تحت طائلة القانون .ولكن لمن هم بمستوى حماية مسؤول رفيع ك نائب رئيس الجمهورية فماذا يمكن تعليل الاسباب لسلوك هذا الطريق وهم يسايرون ويمشون مع من يعلن عبر الاعلام انه ضد الارهاب فكرا ومنهجا ولتحقيق شيء في المجتمع واذا به ان اقرب الناس اليه يسلكون هذا الطريق و هذا الامر لهو خير دليل انه لم يستطع اقناع المقربين له بما يحمله من فكار ضد الارهاب (ان صح وجود مثل هذه الافكار ) .والطريقة التي تعطى بها الاعلام مع الموضوع غير الطريقة التي تعامل بها في موضوع مصرف الزوية والتي اثبتت كل التحقيقات التي تكتمت عنها الحكومة في حينها والى حد الان ان المتورطين في الامر هم منتسبين من فوج الحماية الرئاسية وليسوا الحماية الشخصية لنائب رئيس الجمهورية في حينها ,, بل ان الطريقة التي يتعامل بها الاعلام اليوم هي طريقة متلونة فيها الكثير من التضليل عبر ابعاد شبح التهمة عن المقربين لحماية نائب الرئيس ويحاول الاعلام المضلل قيادة الامور الى ان من اشترك في تلك الاعمال هم منتسبون ليسوا بالقربين من تلك الشخصية المهمة ,, و ما حصل في مطار بغداد من ايقاف تلك الشخصية وتأخير الرحلة كان بمثابة الركيزة الاساسية المهمة في اثبات التهمة ان القائمين بتلك الاعمال انما هم من الناس المقربين له وليسوا بالبعيدين عنه ولذلك استوقفتهم الاجهزة الامنية لحين تسليمهم اليها .ان هذا الامر لوحده وهذه الاتهامات التي لم يستطع احدا الرد عليها او تفنيدها اعادتنا بذاكرتنا الى ايام الدورة السابقة من مجلس النواب وما شهدته من اعمال مماثلة وكانت نتيجتها هرب المتهمين ولجؤهم الى دول الجوار ليواصلوا اعمالهم وبث سموم افكارهم من هناك دون خوف من ملاحقة قانونية وخاصة وهم على يقين ان موضوع الملاحقة عرضة للمزايدات السياسية ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك