المقالات

اخبار الأنبياء (عليهم السلام) بشهادة الحسين (عليه السلام) لاتباعهم


من اعداد الشيخ حيدر الربيعاوي وتاليف الدكتور الشيخ عباس الانصاري ومن اصدارات المجمع العلمي للدراسات والثقافة الاسلامية النجف الاشرف

منذ أن خلق العليم الحكيم (جلت قدرته) البشر، وبعث الانبياء (عليهم السلام) لهدايتهم وإيصالهم للكمال الانساني، أخبرهم سبحانه وأوليائهم بمصيبة وشهادة أبي الاحرار الحسين (عليه السلام)، وبما سيجري عليه وعل...ى أهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) على أرض كربلاء في يوم عاشوراء.وقد حصل كل ذلك لـه، ومن معه، لاجل طلب الاصلاح في الامة، ولكي تتحقق الهداية للناس، لغرض تكامل المجتمع وسموه في درجات الكمال عن طريق تطبيق حكم الله العادل في الأرض، وتطبيق الاحكام الالهية على أرض الواقع العملي، والاقتداء بثورته العارمة بوجه اعداء الدين البغاة.وهذا ما بُعث من أجله الانبياء (عليهم السلام) ومن هنا يظهر أنَّ ثورة الحسين(عليه السلام) إنما هي استمرار لنهج الانبياء والمرسلين، بل حفظاً لـه.ولذا كان أنبياء الله يؤكدون على الاخبار بشهادة سيد الشهداء الحسين (عليه السلام)، وإيضاح مظلوميته لاقوامهم بشكل عام، وأتباعهم بشكل خاص؛ لينهلوا منها الدروس والعِبر، وليقتدوا بنهج تلك الثورة الصارمة في الحفاظ على منهجهم وعقديتهم آنذاك، بل كانوا في أكثر المواقف الحاسمة لا يسموا لأصحابهم بمرافقتهم إلاّ مِنْ بعد أنْ يلعنوا قتلة الحسين واتباعهم والممهدين لهم على ذلك ، كما فعل نبي الله عيسى (عليه وعلى نبينا السلام) - كما سيأتي تفصيله.وفيما يلي تفصيل الكلام في إخبارات الانبياء بشهادة الحسين (عليه السلام) بحسب الفترات الزمنية لهم، وذلك في فروع:

الفرع الأول: إخبار آدم (عليه السلام) بشهادة الحسين (عليه السلام) وبكاؤه عليه:حين نظر آدم (عليه السلام) إلى ساق العرش ورأى أسماء الخمسة ولقنّه جبرائيل (عليه السلام) أن يقول: يا حميد بحق محمّد، ويا عالي بحق علي، يافاطر بحق فاطمة، يا محسن بحق الحسن والحسين ومنك الاحسان.فلمّا ذكر الحسين (عليه السلام) سالت دموعه وأنخشع قلبه، فقال: يا أخي في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي، فأخذ جبرائل في بيان السب راثياً للحسين (عليه السلام) وآدم والملائكة الحاضرون هناك يسمعون ويبكون فقال: ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغر عندها المصائب.قال: وما هي؟قال: يقتل عطشان غريباً فريداً ليس لـه ناصر ولا معين، ولو تراه يا آدم وهو يقول: واعطشاه وا قلّة ناصراه حتّى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان فلم يجبه أحد إلا بالسيوف وشرر الحتوف فيذبح ذبح الشاة من قفاه وينهب رحله وتشهر رؤوسهم في البلدان ومعهم النسوان كذلك سبق في علم الواحد المنان»

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك