المقالات

مشاريع الاقاليم متتالية


مهند العادلي

من جديد موضوع اقامة الاقاليم وهذه المرة جاء المشروع من ديالى ليرافق مشروع صلاح الدين ولتكون مهمة التوافق السياسي معهما وعلى رئيس الوزراء صعبة جدا وخاصة وانه الى الان لم يستطيع الوصول الى حل توافقي مع مجلس محافظة صلاح الدين فكيف الحال مع مجلس محافظة ديالى والذي اعلن وبالأغلبية الرغبة بإقامة الاقليم وان كان المشروع اصعب نوعا ما من مشروع صلاح الدين لكون المحافظة فهي مكونات متعددة وكذلك لوجود مناطق متنازع عليها وقد تشمل ضمن اقليم كردستان ولا يستبعد ان يكون هناك توافق سياسي قد تم من اجل اعلان الاقليم وبالمقابل منح المناطق المتنازع عليها لكي تضم ضمن الاقليم الكردي .ان توالي مشاريع اقامة الاقاليم لن تتوقف وبكل تأكيد ان الاخوة في مجلس محافظة البصرة سيعاودون الكرة من جديد من اجل اقامة اقليم البصرة وبالتالي فأن الامور سيلفت زمامها من يد رئيس الوزراء وهذا من الادلة القاطعة على عدم استطاعته على الاحتواء السياسي ووجود خلاف سياسي واضح بين القوى السياسية وما يجري مجرد ردود افعال سياسية وعدم توافق ايضا .ويبقى هل ان الاجراءات القانونية والسلسلة التي سوف يمر بها طلبات اقامة هذه الاقاليم ستوافق على الاقامة ان تلك الطلبات ستعرض على الشعب من اجل الاستفتاء عليها وما سيؤول اليه موقف الشعب هو الذي سوف يكون لان ذلك سيكون الشعب نفسه وليس فرض اراء سياسية من اجل تصفية حسابات سياسية يتحمل نتائجها الشعب الحائر بامور غير التي يفكر اولئك السياسيون ففي وقت الشعب يفكر بالخدمات وملف الامن والاستقرار يكون سياسيونا يفكرون بتصفية حسابات سياسية ناسين ومتناسين هذا الشعب ,, فعجبا لمجلس محافظة ديالى الذي يفكر ويصوت لتحويل المحافظة الى اقليم في حين هو الان لم يستطع تعويض اهالي المحافظة التي ذاقوا ويلات الارهاب ولا زالت دورهم مهدمة و تعويض شهداءهم الذين معاملاتهم تتراوح من لجنة الى لجنة ومن اجراء قانوني الى اجراء جديد حتى مل ابناء المحافظة وذوي الشهداء كل تلك الامور وباتوا يتحاملون على الوضع وحتى على العملية السياسية بأسرها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك