المقالات

اختلفنا في من استهدفوا


عمر الجبوري

حادثة السيارة المفخخة في مرآب مجلس النواب سوف تفتح باب خلاف جديد بين الفرقاء السياسيين فكلا يدًعي ان السيارة كانت تستهدفه وكأن الامر مزايدة حول موضوعها تاركين وراء ظهور المختلفين البحث الحقيق والجاد وراء ذاك الخرق الامني الذي اصاب اكثر منطقة امنا واستقرارا , وللآسف فبدل توحد الايادي والنوايا من اجل البحث بجدية عن العوامل والاسباب التي كانت وصول هذه السيارة ومن كانت له اليد في ادخالها الى ذاك المرآب راح كلا منهم يقول و يدًعي عبر الاعلام انها كانت تستهدفه .فكيف سيكون الحال بعد رحيل القوات الاجنبية عن الاراضي العراقية وان كانت وهم لازالوا هذا حال سياسيونا فكيف سيكون حالهم بعد الرحيل وكيف سيكون حال قواتنا الامنية بعد الرحيل مع ما موجود مثل هكذا خروق امنية ولما لا يصار الى كشف الحقائق و كشف كل المتواطئين بتلك العملية الى ابناء الشعب وبنزاهة وحيادية تامة لكي يعلم الشعب الحقائق كلها كما هي و لكي على دراية من هم بناة الوطن ومن هم متواجدين لتنفيذ اجندات ويسعون الى خراب العملية السياسية وتهديم ما تم بنائه خلال السنوات التسع الماضية وعلى قلة وضعف بنائه وشعبنا يعلم يقينا وقد كشفت له الوقائع والاحداث ان الفرقاء السياسيين لن يجتمعوا من جديد ما لم تلتقي لهم مصالح سياسية وليس مصلحة الوطن وسيبقى شعار الفرقة بينهم قائما حتى يجدوا هم لأنفسهم المصالح المشتركة التي تعيد الوئام السياسي بينهم ولكنه متأكد ان الوئام السياسي لن يكون مصلحة الوطن والمواطن وانما مصالح السياسية الشخصية ليس الا ,, ودلائل الامور واضحة فلم يحرك التردي الامني في السياسيين قيد شعرة ليهتز له مشاعرهم و ليجلسوا من اجل التفكير في ايجاد الحلول بل انهم حتى لم يستطيعوا الجلوس في اجتماع واحد ليصدروا بيانا مشتركا يؤكدوا من خلاله لشعبهم انهم متحدون من اجل مصلحته وانهم سوف يبذلون قصارى الجهد من اجل ايجاد الحلول والتفكير الجدي بالأمور التي تعنى وتهم الشعب الصابر والمبتلى وحده بهموم التردي الامني في الشارع وحتى ان السيارة التي استهدفت من استهدفت وعلى فرتهم حول الامر لم تستطع جمعهم ليتناقشوا في وسائل وسبل حماية انفسهم من السيارات المفخخة التي اخترقت حصنهم الحصين في مجلس النواب ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك