المقالات

البطاقة التموينية و الحاجة لها


حسين الاعرجي

بالأمس القريب سمعنا احاديث وهمس يدور عبر وسائل الاعلام حول تقليل المشمولين بالبطاقة التموينية ومفرداتها وكأنها هذه البطاقة تحوي العجب العجاب من المواد الغذائية التي عجزت دولتنا الكريمة ومنذ توليها زمام القيادة فب البلد والى يومنا هذا عن توفير موادها كاملة ولو لمرة واحدة مع ما تم الكشف عنه من ارقام مخيفة وكبيرة في سبيل استيرادها من الخارج ولكن مع وجود اخطبوط الفساد والرشوة والفساد الكبيرة في قمم هرم وزارة التجارة لم تفلح رغم كل ما قدمته من وعود في سبيل تحقيق ذاك الامر الا انها لم تفلح ولا مرة واحدة , وجاء القرار السابق بمنعها عمن هم بدرجات ورواتب خاصة ولم يفلح هذا الامر ايضا في معالجة تلك الازمة والتي لازالت مستمرة وليأتي قرار الدولة الجديد لشمول وجبة جديدة من ابناء الشعب بقرار المنع من الشمول بموادها وكأن الحكومة بهذا المنع سوف تكون قادرة على توفير مواد البطاقة .ألم يكن الاجدى بمن فكر بهذا القرار التفكير في خطط ووسائل تمنع الفساد في وزارة التجارة وتمنع مدراءها العامون من آخذ الرشاوى والنسب المئوية وبملايين الدولارات من دول الخارج وهم يتعاقدون على مواد فاسدة وتالفة لا تصلح للاستخدام البشري واين نتائج التحقيقات التي اجريت بشأن صفقات الشاي الفاسد و دهن الطعام الفاسد والمواد التي اتلفت بسبب التخزين السيء في موانئ البصرة ومن المسؤول عن البطاقات التموينية المزورة وكيف وصلت الى من هم حامليها واين ؟واين ؟ واين ؟وهل يعلم الذكي الذي فكر بهذا القرار ان وزارة التجارة وتشاطرها وزارة الكهرباء هم اكثر الوزارات التي جلبت السمعة للعراق حول كونه اكثر الدول فسادا ماليا واداريا ,, فبدل التفكير في تقليل المشمولين بمفردات البطاقة فليفكر مليا في ايجاد الحلو لأولئك الفاسدين المتخمة بهم وزارة الدولة والذي لا حصر لهم وليكن لديه نفس الشجاعة في مواجهة الاخطبوط الفاسد في البلد وليطالب من هم بدرجة مدراء عامين ودرجات خاصة بتقديم كشف عن ذممهم المالية وممتلكاتهم وممتلكات عوائلهم و ليعمل مقارنة بسيطة بين وضعهم الحالي وبين ما كانوا عليه قبل تغيير النظام السياسي2003م اذا كان فعلا لا يخشى احد في الحق وبكل تأكيد سيجد الفرق وسيعرف اين الحق من الباطل ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك