المقالات

النفط الابيض وآلية التوزيع في ديالى


مهند العادلي

مشكلة النفط الابيض والتي تتكرر في كل عام ومع مطلع فصل الشتاء وعدم ايجاد الحلول الملائمة لتلك المشكلة المتأصلة الجذور في العراق مع انه يعد من الدول المتقدمة في انتاجه والمصدرة له ويكاد يكون من بين الثلاث الأوائل على مستوى العالم في مستوى الاحتياطي له ولكن شعبه يعاني الامرين من هذا الامر وفي كل عام وعدم ايجاد الاليات الصحيح لتوزيع هذه المادة على الشعب من قبل الحكومة فتارة عبر بطاقات و كربونات تطبع لهذا الغرض ولم تنجح العملية وتارة عبر الباعة المتجولين وكذلك اصاب هذه الفكرة الفشل وتارة عبر ذهاب المواطن مباشرة الى محطات التوزيع وعلى البطاقة التموينية وكذلك هذه الفكرة كسابقاتها وكانت الفكرة عبر ما يعرف بمختاري المناطق وكانت فكرتها اقل فشلا على اعتبار ان المختار يعلم أي العوائل استلمت وايها من تلكم العوائل لم تستلم وان اكنت في حينها الحصة قليلة ايضاصار مصير هذا العام مجلس محافظة ديالى وجد الحل ان يصار التوزيع وعبر وكلاء المواد الغذائية والى الان هذه الفكرة تشهد فشلها الذريع بسبب قلة الحصص المخصصة لكل وكيل حيث تكون حصته عشرة عوائل كل اسبوعان فكيف اذا كان لدى الوكيل اكثر من مائة عائلة فبالتأكيد سوف تكون حصة المواطن في فصل الصيف القادم وكيف اذا كانت العائلة وكيلها ليس في نفس المنطقة وكيف اذا كانت اساس العائلة مهجرة ولم تنقل البطاقة بسبب اجراءات وزارة التجارة في نقل الحصص التموينية واذا كانت العائلة مكونة من اطفال كيف سيكون اساسا حالهم ونحن نعيش اياما قارصة البرودة ولله الحمد فالكهرباء تعيش في فصل الصيف و لذا القائمون على موضوعها لا يشعرون باي برد ولما لا وحصصهم من مادة النفط الابيض تصل الى ابواب دورهم دونما أي معاناة و كثير منهم لا يعلم ان كان في بيته هذه المادة ام لا وتبقى العلاقات الحميمة بين المسؤولين في مختلف الوزارات هي الرابط القوي بينهم في قضاء حوائجهم المنزلية واما المواطن البسيط فعليه البحث عن الحطب والعودة الى ماضيه السابق واسعال ما يعرف (بالجمرية ) لتدفئة بيته واطفاله حتى يأذن الله ويمن على مسؤولينا في ايجاد حلول اكثر فاعلية وانسجاما مع واقعنا العراقي وحتى ذاك الحين فعلى شعبنا الصبر ثم الصبر ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك