المقالات

الانهيار يصيب منظومة الطاقة الوطنية الكهربائية


مهند العادلي

الايام الاخيرة ومع مطلع فصل الشتاء الذي جاء ببرودة جافة مما تسبب بانهيار لمنظومة الطاقة الكهربائية وعجز الحلول لدى القائمين على وزارة الكهرباء وكذلك اظهر عجز الحلول وفشلها لدى لجنة الطاقة البرلمانية حيث اظهرت هذه الايام فشل كل الخطط الاستراتيجية التي كانت موضوعة من قبل الوزارة وكذلك اللجنة البرلمانية حتى بات العراق اليوم حالك الظلام لولا اللطف الالهي بوجود المولدات وخطوطها ولتأتي الفرصة من جديد لأصحابها لتعويض فترة شهر رمضان وما لحقهم فيه من تعقيدات ومراقبة وليعود المواطن من جديد تحت رحمة اولئك الذين لا يعون في المواطن حرمة او مخافة لله ليشغلوا متى شاءوا و يطفئون متى شاءوا لان الدولة و المجالس البلدية في غفلة عنهم الان .وعلى الرغم من كمية الطاقة التي يستوردها العراق من دول الجوار وما تنتجه محطات توليد الطاقة لديه الا هيئة السيطرة الوطنية عجزت عن توفير ولو ما مقداره نصف يوم من الطاقة ناهيك ان ما توفره خاضع للسرقة من قبل محطة السيطرة الثانوية في المحافظات ففي حين تكون حصة منطقة ما ساعتان فأنها في كثير من الاحيان تكون كمثل (اشارة المرور ) في الذهاب والاياب دون رقابة صارمة ولو عرف السبب لبطل العجب !!طبعا حال الكهرباء هكذا طالما هناك فساد ورشاوى تقدم لأولئك الموظفين في تلك المحطات من هذه المنطقة او تلك لكي يحصل التجاوز على حصة غيرهم من الطاقة الوطنية وفي كل الاحوال الرابح هم اصحاب المولدات الاهلية لكونهم يأخذون حقوقهم الشهرية كاملة من المواطن ان شغلوا ام لم يشغلوا والدولة في غفلة تامة عنهم لأنها لديها ما تهتم به عدا مصلحة المواطن وللطرافة فأحد مجالس المحافظات وبالتحديد في ديالى يوجه النداء لأهالي المحافظة للاعتماد على مصادر الطاقة الاخرى وليتركوا موضوع الطاقة الوطنية مع العلم ان المحافظة تستورد طاقتها من الدولة المجاورة لها ولكن مجلس المحافظة الموقر ارتئي ان يكون الاعتماد على الوسائل الاخر من مصادر الطاقة وقد يأتي يوم يدعون المواطن الى العودة الى الفانوس و (....... )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك